بعد شيوع خبر عدم رغبة النائب المستقيل نديم الجميل في الترشح مجدداً عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى، آثر الجميل في زيارته الأخيرة للبنان، زيارة إقليم الرميل الكتائبي سيراً على القدمين، موجّهاً مجموعة رسائل، أولاها الى ابن عمه سامي الجميل. فالأخير، وفي إطار الإعداد للانتخابات النيابية، تعمّد تعيين منسقي أقاليم غالبيتهم مرشحون محتملون للانتخابات النيابية المقبلة، ومنهم الوزير السابق ألان حكيم في الرميل. على هذه القاعدة، بدأ حكيم نشاطه، وهو ما استفزّ نديم، فما كان منه إلا أن دعا حكيم الى جولة معه في الرميل للقول إنه لا يزال المرشح الفعلي ومعنيّ بأمور الدائرة، فيما حكيم مجرد منسّق يرافقه كما تقتضي الإجراءات.