على قاعدة الوراثة السياسية «الموديرن» التي يحاول البعض تصويرها كأحد تجليات انتفاضة 17 تشرين، بدأ ميشال المر، ابن الوزير السابق الياس المر وحفيد النائب الراحل ميشال المر، نشاطه السياسي في المتن الشمالي. وقد افتتح دخوله المعترك السياسي بتوزيع مبالغ مالية على عدد كبير من العائلات في بلدته بتغرين (3 ملايين ليرة لكل عائلة)، وبررها بأنها «عن روح جده». كذلك بدأ ميشال يتردد الى عمارة والده، محاولاً تشكيل فريق جديد خاص به حتى تكتمل مسرحية «التغيير»، ويعتزم بمساعدة والده إنشاء محطة تلفزيونية على شبكة الإنترنت، لمساعدته في التسويق لنفسه.