توعّد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، السياسيين اللبنانيين «الذين فضّلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة البلد» بـ«تدابير محددة»، لم يُفصح عن ماهيتها.
وقال لو دريان، أمام «الجمعية الوطنية الفرنسية»: «الأيّام المقبلة ستكون مصيريّة، إذا لم تتخذ هذه الأطراف قرارات ملائمة فسوف نقوم من جهتنا بواجبنا».

ووصف لو دريان القوى السياسية اللبنانية بأنها «عمياء»، واتّهمها بأنها «لا تتحرك لإنقاذ البلاد، على الرغم من التعهدات التي تم اتخاذها، وهذا يُعدّ جريمة».

وحمّل لو دريان مسؤولية عدم تأليف الحكومة لـ«مسؤولين سياسيين معروفين»، لم يسمّهم، «يتعنّتون عن عمد ولا يسعون للخروج من الأزمة» عبر وضع «مطالب تعجيزية خارج الزمن»، وفق تعبير الوزير الفرنسي.