لقاء الرئيس ميشال عون مع الرئيس المُكلّف سعد الحريري، أول من أمس، لا يزال يُلقي بظلاله «الإيجابية» على مشهد تأليف الحكومة، رغم أنّه لم يُثمر أي نتائج إيجابية. فبعد لقاء قصر بعبدا، تستمر المساعي التي تُبذل لتذليل العقبات المُتبقية، قبل لقاء عون ــــ الحريري المُرتقب يوم الاثنين. مساعٍ عدّة أطلقتها أكثر من جهة سياسية وأمنية، في محاولةٍ منها لإنهاء هذا الملفّ الذي بات يترك تأثيرات عميقة على الوضع في البلد. ثمة دور يقوم به حزب الله، بالإضافة إلى اتصالات يُجريها المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم، وما بين الاثنين تواصل فرنسا ضغوطها على القوى السياسية لإنتاج حكومة. ويدعم موقف باريس التوجّه داخل الولايات المتحدة بتأليف حكومة سريعاً، كما صرّحت نائبة المتحدث باسم الخارجية، جالينا بورتر، قبل أيام، عن أنّ واشنطن تنظر «بقلق عميق إزاء التطورات في لبنان. يحتاج السياسيون إلى تنحية خلافاتهم الحزبية جانباً، وتأليف حكومة تُنفّذ بسرعة إصلاحات ضرورية وطويلة الأمد، واستعادة ثقة المستثمرين، وكذلك إنقاذ اقتصاد البلاد».


اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا