لجنة الأساتذة المتعاقدين التقت أمس رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية عامر الحلواني، الذي دعاها، كما نقلت المصادر، إلى تعليق الإضراب مرحلياً باعتبار أنه لا يوجد أفق لانعقاد الحكومة الحالية، على أن تعلن الرابطة نفسها الإضراب، مع تأليف الحكومة الجديدة، لتحقيق مطالب الأساتذة المتعاقدين والمتفرغين على السواء. الرابطة تعهدت بتشكيل خلية أزمة مهمتها الأساسية متابعة ملف التفرغ بين رئاسة الجامعة ووزير التربية. أما المتعاقدون فيصوّتون خلال جمعية عمومية يعقدونها نهاية الأسبوع الجاري على استبيان في ما يخص مصير الإضراب للأسبوع الثامن.
رابطة المتفرّغين طلبت تعليق الإضراب وتشكيل خليّة أزمة لمتابعة التفرّغ
وكانت اللجنة قد طالبت الرابطة، في مؤتمر صحافي، بإعلان الإضراب المفتوح إلى حين إقرار ملفَّي التفرغ والملاك، ودعت مجالس الفروع والمندوبين والوحدات إلى إعلان الحقيقة المتمثلة في استحالة استكمال العام الجامعي في ظل إضراب الأساتذة المتعاقدين (الذين يمثّلون 70 في المئة من الجسم التعليمي الجامعي)، وإعلان توقيف الأعمال الأكاديمية إلى حين إيجاد حل لهذه المشكلة.
كذلك طالبت رئاسة الجامعة بعدم المس بساعات المتعاقدين وممارسة الضغط والتهويل بغية فك الإضراب والعودة إلى التعليم. واستنكرت الأسلوب الذي جرى فيه إنهاء الفصل الدراسي الأول وإعلان بداية الفصل الثاني من دون اكتمال المناهج الأكاديمية المقررة، ما سيؤدي إلى تداعيات سلبية على الطلاب والمستوى العلمي للشهادة الجامعية.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا