بعيداً عن الصخب السياسي والأمني الداخلي، يأخذ ملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلّة حيّزاً من الاهتمام. ففيما لا يزال النقاش قائماً بشأن تعديل المرسوم 6433 (الصادر عام 2011) لناحية حدود المنطقة البحرية، وتضمينه 1430 كيلومتراً مربعاً إضافياً جنوبي النقطة 23 القريبة من الحدود، وإيداعه لدى الأمم المتحدة، برز معطى جديد يؤشر الى أن الملف لم يُطوَ بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية، إذ تبلّغ المعنيون بأن الإدارة الأميركية الجديدة ستعيد تحريك ملف التفاوض غير المباشر مع «إسرائيل» فور تعيين بديل من السفير الأميركي جون ديروشيه، الذي تولّى الوساطة بشأن ترسيم الحدود الجنوبية خلال جلسات التفاوض في الناقورة.


اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا