تعليقاً على ما نشر في «الأخبار» بعنوان: «ماسترات العمادة في العلوم: القانون وجهة نظر» (11/3/2021)، نؤكّد أن الماستر ـ 1 مهني في اختصاص الفارماكولوجيا أنشئ بموجب اتفاقية بين عميد الكلية الراحل علي منيمنة وعميدة كلية الصيدلة باسكال سلامة عام 2013. ولدى إنشاء أي ماستر، يتم تعيين منسّق له، يقوم باقتراح أنصبة الأساتذة الذين يدرّسون في هذا الاختصاص ورفعها إلى عمادة الكلية ليتم إقرارها من مجلس الوحدة.وهذا الاختصاص ليس الوحيد كمسار مهني على مستوى السنة المنهجية الأولى من الماستر في عمادة كلية العلوم، بل هناك ماسترات مهنية أخرى في العمادة، مثل اختصاص علم التغذية واللايزر. كذلك، فإن الماسترات من مهنية وبحثية تنشأ في عمادة كلية العلوم، وهي موحدة على مستوى الفروع الخمسة.
في عام 2018، طلبت عمادة كلية العلوم من مديري الفروع مساعدتها في تسيير الأعمال الادارية من تسجيلٍ وإجراء امتحانات لهذه الماسترات، مع إبقاء اقتراح أنصبة الأساتذة من منسق الماستر 1، لذلك، لم تقم عمادة الكلية أخيراً بنقل مقررات الماستر إليها، وجُلَّ ما فعلته هو الطلب من المدير إعادة الأعمال الإدارية إلى العمادة.
وفي العام الماضي، تقاعد أحد الأساتذة الذين يدرّسون في هذا المسار، فاقترح منسق الماستر المهني إسناد مقرر هذا الأستاذ إلى أحد الأساتذة الذين يدرسون في هذا الاختصاص منذ إنشائه.
مع بداية الفصل الأول من العام الدراسي الحالي، وبعد اعتذار أحد الأساتذة عن تدريس أحد المقررات، تم إسناد المقرر إلى الأستاذ الذي قام بتدريسه سابقاً منذ إنشاء الماستر (عام 2013)، بناءً على اقتراح منسق الماستر، وعليه لم تقم عمادة الكلية بالتعاقد مع أي أستاذ جديد، بينما كان المقترح من رئيس القسم الحالي وأحد الأعضاء هو التعاقد مع أستاذ جديد تعاقدت معه كلية الصيدلة خلال العام الجامعي 2019 – 2020، من دون عرض ملفه على اللجان العلمية في كلية العلوم وفقاً للأصول.
ونلفت إلى أن التدريس في مرحلة الماستر المهني يستند إلى الخبرة العملية والمهنية التي يتمتع بها الأستاذ المرشح لتدريس المقررات، بغض النظر عن حيازته شهادة الدكتوراه من عدمها.

* عميد كلية العلوم
بسام بدران




اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا