بحضور عائلته، وجمعٍ من أصدقائه وسفراء عدد من الدول الغربية على رأسهم السفيرة الأميركية دوروثي شيا، أقيمت أمس في الغبيري (في الضاحية الجنوبية لبيروت)، مراسم وداع الناشط السياسي لقمان سليم، بعد أسبوع على اغتياله في الجنوب. وألقت شيا كلمة في المناسبة قالت فيها: «لقد سُرق منا رجل عظيم (...) وسنقوم بالمستحيل لاستكمال مسيرته ورؤيته».من جهة أخرى، وفيما لم يتوصل التحقيق بعد إلى خيوط جدية تساعد على كشف الجريمة، قالت مصادر قضائية لـ«الأخبار» إن وكيل عائلة سليم سلّم هاتفه المحمول إلى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بعد مرور أسبوع على الجريمة. وكان وكيل العائلة قد تعهّد أول من أمس بتسليم الهاتف إثر التحقيق الذي فتحه النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، بعد رفض شقيقة سليم، رشا الأمير، تسليم الهاتف للمحققين ثم ادّعاؤها أنه ليس في حوزة العائلة. وذكرت المصادر القضائية أنّ ضباط «المكتب الفني» (التقني) في فرع المعلومات سيجرون كشفاً على الهاتف لمحاولة معرفة ما إذا مُسِحَت منه أي مواد أو جرى إتلاف أي معلومات من داخله.
في المقابل، نفت مصادر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن يكون فرع المعلومات قد تسلّم هاتف سليم.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا