مقالات مرتبطة
وكما في كل اللقاحات الموجودة حالياً، لم يتم تحديد كم ستدوم فترة الحماية أو المناعة التي باتت في أجساد المشاركين في التجربة. كما ان الفعالية تم حسابها فقط على الحالات التي تظهر عليها الأعراض، لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم كيفية تأثيره على المصابين من دون أعراض، علماً بأن مرحلة التجارب ما زالت مستمرة وتهدف الى تطويع ما مجموعه 40 ألف شخص.
الدراسة أظهرت أن «سبوتنيك-في» من بين اللقاحات الأفضل أداءً، إلى جانب لقاحي «فايزر» و«موديرنا» اللذين أظهرا فعالية تزيد على 90%.
ويستخدم اللقاح الذي ينتجه معهد «غماليا» التابع لوزارة الصحة الروسية تقنية لقاحات النواقل الفيروسية (Viral Vector Vaccines) التي تعتمد على حمل بروتين نتوءات فيروس كورونا بفيروس مختلف اسمه «أدينوفيروس» (يمكن استخدام فيروسات ناقلة أخرى). بعد التلقيح، يتعرف جهاز المناعة البشري إلى بروتين النتوءات ويبدأ تجهيز الدفاعات وكأن فيروس كورونا هو الذي دخل الجسم، علماً بأن الـ«أدينوفيروس» المستخدم هنا حصراً لا يتكاثر داخل الجسم ولا يشكّل ضرراً على الصحة.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن رئيس صندوق الثروة السيادية (المموّل لمعهد «غماليا») كيريل ديميترييف، أنه «بسبب بعض القيود على الإنتاج، سنكون هذا العام قادرين على تزويد نحو 700 مليون شخص فقط باللقاح».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا