بعد انتشار الدعوات بين عناصر فوج إطفاء بيروت للإعتصام أمام مبنى بلدية بيروت عصر أمس، بالتزامن مع عقد اجتماع لمجلسها البلدي، فضل رئيس البلدية جمال عيتاني و عدد من الأعضاء إلغاء الإجتماع تحسباً للتصادم مع عناصر الفوج والمتضامنين معهم. الإعتصام الأول من نوعه عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب واستشهاد عشرة من عناصر الفوج، جاء بعد مماطلة البلدية التي يتبع الفوج لها بتنفيذ مطالب العناصر من منح مساعدات مالية واجتماعية لأهالي الشهداء وصرف باقي نفقات دفنهم ومنح كل من أنهى 25 سنة من الخدمة، 85 في المئة من أصل راتبه كتعويض نهاية الخدمة، وترقية الرتباء والعرفاء الذين لم تشملهم الترقية الجزئية في 2018.وكبديل عن اجتماع البلدية، استضاف محافظ بيروت مروان عبود اجتماعاً في مكتبه بين وفد من الفوج وعيتاني وعضوي البلدية رامي الغاوي وطوني سرياني. وعدها، توجه المجتمعون إلى مقر الفوج في الكرنتينا لإبلاغ العناصر باستعداد البلدية لإقرار مطالبهم في الجلسة المقبلة المرجح عقدها الإثنين المقبل. لكن وعد عيتاني الجديد لم يصدقه عدد من العناصر الذين هاجموا البلدية وسياستها.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا