تعليقاً على ما نشترته «الأخبار» بعنوان «استقالة استعراضية من بلدية بيروت»، أؤكد أنني قدمت استقالتي من المجلس البلدي لمدينة بيروت رسميا، وهي مسجلة وفق الأصول، وأنا مصرّ على هذه الاستقالة، انسجاما مع قناعاتي، وكحق أمارسه تجاه الناخبين الذين وثقوا بي، وتجاه الناس الذين دمرت بيوتهم والضحايا والجرحى والمفقودين وكل المآسي التي أحدثها انفجار ٤ آب.أما إذا رفض المحافظ القاضي مروان عبود استقالتي أم لا، فهذا امر يعود إليه، لكنها بالنسبة إليّ نهائية لا رجوع عنها، وهي تتويج لمسيرة اعتراضية استمرت أكثر من ٤ سنوات، أي منذ انتخابي، كانت تصل إلى حد تسجيل مواقف علنية في الاعلام والأجهزة الرقابية، وصولا الى التظاهر رفضا لإقامة محرقة في بيروت.
وكنت امتنعت منذ ما يقارب الأربعة أشهر عن المشاركة في جلسات المجلس البلدي، لأني سبق أن طالبت خطيا رئيس المجلس البلدي جمال عيتاني باتخاذ قرار نهائي يقضي بإلغاء مشروع إقامة محرقة في بيروت من أساسه.
وإذ أؤكد أن علاقتي بالنائبة بولا يعقوبيان جيدة، إلا أن لا رابط بين تقديم الاستقالتين، فلكل منا أسبابه.
عضو مجلس بلدية
بيروت المستقيل
كبريال فرنيني