نفّذ المصروفون من مستشفى الجامعة الأميركيّة في بيروت، اعتصاماً أمام مركزها الطبي، أمس، دعا إليه كلّ من لجنة المتابعة لعمال وموظّفي الجامعة والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان. الاعتصام لم يحشد عدداً كافياً من عمال أو متضامنين، في ظلّ خشية المصروفين من إجراءات تعسفيّة تطاول تعويضاتهم «الموعودة» من الإدارة، وسعي الأخيرة إلى ضرب الإجماع حيال هذه القضيّة الحقوقيّة. الاعتصام تحوّل إلى وقفة احتجاجيّة رمزيّة، رفع خلالها المصروفون الصوت والهتافات لحقوق جميع العمال، وفي ظل غياب ملحوظ عن التغطية لعدد كبير من وسائل الإعلام.يذكر أن الاتحاد واللجنة ومحامين متطوّعين بدأوا دراسة الملفات والحصول على التوكيلات اللازمة من أصحاب القضيّة، للتقدّم بشكوى جماعيّة أمام وزارة العمل. كما دعا تجمّع موظّفي الجامعة الأميركيّة إلى مؤتمر صحافي، يُعقد في «المفكرة القانونية» العاشرة صباح اليوم، «للتطرّق إلى الأسباب الكامنة وراء اتخاذ قرار الصرف التعسّفي للموظفين وتشريد عائلاتهم»، بحسب الدعوة.