تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» أمس بعنوان «ليسيه فردان تنفذ تهديدها: 30 معلماً يدفعون الثمن»، أوضح محامي المدرسة نادر عبيد أنّ ما ورد في المقال «غير صحيح جملة وتفصيلاً، ولم يتم صرف أي معلم من المدرسة». وأشار إلى أن «المدرسة تمر بظرف مالي قد يصل إلى تهديد وجودها في حال تفاقمه»، متمنياً على الجهات المعنية والمهتمة بمصير التعليم من أهالٍ وأساتذة وإعلام، المحافظة على الحد الأدنى من المصداقية في التعاطي مع هذا الموضوع، تجنباً لتضليل الرأي العام والإساءة إلى صورة المدرسة، لا سيما أن بينها وبين لجنة الأهل نزاعاً قضائياً ما زال عالقاً وستتقرر بنتيجته الإجراءات التي ستتخذها».
ردّ المحرر
صحيح أن المعلمين المعنيين لم يتسلّموا كتب صرف رسمية، لكن المعلومات المؤكدة تفيد بأن الإدارة باشرت مفاوضات معهم للوصول إلى اتفاقات حبية، منها أن تعرض عليهم الاستقالة مقابل مبالغ مالية معينة.