21 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» سُجّلت أمس (16 مُقيماً و5 وافدين) من بين 1675 خضعوا لفحوصات pcr، ليُقفل العدّاد على 1161 إصابة. ومع وصول عدد المُتعافين إلى 692 واستقرار عداد الوفيات عند 26، يكون عدد المُصابين الفعليين 443، نحو 83% منهم في العزل المنزلي، و17% فقط في المُستشفيات (73 شخصاً، ثلاثة منهم في العناية الفائقة).وقد كان لبلدة مجدل عنجر البقاعية النصيب الأكبر من الإصابات أمس (6)، تلتها بيروت (5) وبعبدا (3) والشويفات (2) وجبيل (1) وجديدة القيطع/ عكار (1) والفاكهة/ بعلبك (1)، مغدوشة الزهراني (1)، وسن الفيل/ المتن (1). ولا تزال بيروت تتصدر أرقام الإصابات على صعيد الأقضية (227 حالة)، يليها المتن (157) وبعبدا (102) فـكسروان (84 ) وبشري (74 حالة). فيما لا يزال قضاء حاصبيا حتى الآن خالياً من أي إصابة.
لا يزال قضاء حاصبيا حتى الآن خالياً من أيّ إصابة


وتستمر وزارة الصحة العامة بإجراء فحوصات للمُقيمين المخالطين في مناطق محددة ضمن مساعي ضبط الوباء عبر إجراء مسح لمناطق تمهيداً لعزلها في ظلّ عدم التراجع عن خيار الفتح التدريجي بسبب تفاقم الأوضاع الإقتصادية.
وكان فريق طبي متخصص من الوزارة قد أجرى، أمس، فحوصات pcr في قصر العدل في زحلة للقضاة المداومين ولعناصر قوى الأمن الداخلي المولجين حماية مبنى الوزارة. كما أتت نتائج الفحوصات المخبرية التي خضع لها 214 شخصاً من أبناء بلدة مزبود في الشوف يوم السبت الماضي سلبية كلها.
ومن المقرر أن يبدأ العمل، غداً، بالتعميم الصادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المتعلّق بإلزامية ارتداء الكمامة للمتنقّلين سيراً على الأقدام تحت طائلة تنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين بقيمة 50 ألف ليرة، فيما يفترض أن تباشر البلديات التشديد على التزام المُقيمين ضمن نطاقاتها بإجراءات التعبئة العامة وتدابير الوقاية والتباعد الاجتماعي، فضلاً عن مراقبة الوافدين القاطنين ضمن نطاقها والتنسيق مع وزارة الصحة في هذا الصدد.