لليوم الثاني على التوالي تحرّك الشارع بصخبٍ وعنف أكبر من دون أن تنأى منطقة عن الحركة الاحتجاجية، وتوسّع الغضب الشعبي الموجّه إلى المصارف، من الشمال إلى البقاع وصيدا وبيروت. غضب لا يُقارَن بما ترتكبه المصارف، والمتوّج أخيراً بسرقة أموال المودعين وانهيار خرافي في سعر صرف الليرة، وغلاء متوحّش من دون مبرر لأسعار كثير من السّلع.