ثماني حالات جديدة، جرى تشخيصها مُصابة بـ«كورونا» اليوم. تأكّدت إصابتها من أصل 205 فحوصات «أجرتها أربعة مختبرات مُعتمدة من قبل وزارة الصحة. أما المختبرات الأخرى، فلم تُرسل نتائج الفحوصات التي أجرتها بسبب إقفالها يوم أمس الأحد»، كما جاء في بيان وزارة الصحة. إضافة الحالات الـ 8، يرفع عدد الإصابات في لبنان إلى 446 حالة، أما عدد الوفيات فبلغ 11، بعد وفاة سيّدة في العقد الثامن من العمر، في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وكانت تُعاني من أمراض مُزمنة. شرح الأرقام بطريقة مُسهبة، تولّاه مستشفى الحريري الجامعي. فأصدر تقريره اليومي، الذي تضمّن أنّ الحالات المُصابة بـ«كورونا»، واستدعت حالتها إدخالها العزل الصحي في المستشفى 64 إصابة، من ضمنها 3 إصابات تمّ نقلها من مستشفيات أخرى. وقد شُفيت ثلاث حالات من إصابتها، «بعدما جاءت نتيحة فحص الـ PCR سلبية في المرتين وتخلصها من عوارض المرض». في الإجمال، بلغ مجموع الحالات التي شُفيت تماماً من «كورونا»، 35 حالة، وبقية الحالات في وحدة العزل داخل المستشفى وضعها مستقر، «ما عدا 4 إصابات وضعها حرج».
مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل أعلن أيضاً في بيانٍ عن «مغادرة 4 أشخاص القسم المُخصّص للمرضى المصابين بفيروس كوفيد 19 إثر النتيجة السلبية لفحوصاتهم المخبرية، منهم 3 عاملين في الجسم التمريضي». ويبقى هناك 6 حالات «كورونا» داخل المستشفى، بينهم مريض واحد في قسم العناية الفائقة «والذي ما زال وضعه الصحي حرجاً».
من جهته، عرض وزير الصحة حمد حسن مع عددٍ من المديرين العامين ورؤساء مجالس الإدارة في مستشفيات حكومية خطة وزارة الصحة لمواجهة «كورونا»، فأكّد أنّ «عشرة مستشفيات باتت على أهبّة الاستعداد للمشاركة في الخطة»، وهي: النبطية والهرمل وبعلبك ومشغرة والبوار وبشري وحلبا وبنت جبيل وطرابلس، إضافةً إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي. وتحدّث حمد أنّ رفع جاهزية المستشفيات المعنية في مواجهة الوباء سيتم بناءً على
«جداول مُحددة يضعها المسؤولون في المستشفيات الحكومية لتحديد الحاجات المطلوبة فيُصار إلى تأمينها في الفترة القريبة المقبلة»، مع التأكيد أنّ هذه المستشفيات أصبحت «جاهزة للمشاركة في خطة وزارة الصحة ولأن تكون المدافع الأساسي عن مجتمعنا، سواء بالكادر البشري الإداري والطبي التمريضي أو بالتجهيزات الموجودة حالياَ والتي تتفاوت بين مستشفى وآخر».
المستشفيات العشرة هي من ضمن المرحلة الأولى من الخطة التي وضعتها وزارة الصحة، وأعلن حمد أنّه سيعلن عن تجهيز دفعة ثانية من المستشفيات الحكومية الأسبوع المقبل، على أن تصبح كل المستشفيات الحكومية في نهاية شهر نيسان جاهزة لخدمة كل المواطنين اللبنانيين.
وكشف حسن عن إحالة بعض الحالات إلى التحقيق، حيث برز رفض مستشفيات خاصة وحكومية استقبال بعض الحالات المرضية. وقال إنّ التهرب من استقبال أي حالة «هو أمر مرفوض».