نقلت وكالة «رويترز» عن «مصدر مُطلع» أنّ جمعية المصارف عيّنت شركة «هوليهان لوكي ــــ Houlihan Lokey» مستشاراً مالياً للمساعدة في التحدّث مع الدائنين الأجانب، بالتزامن مع سعي الحكومة لإعادة هيكلة الديون. «هوليهان» ليست غريبة في البلد، فهي أيضاً المستشار المالي لشركة طيران الشرق الأوسط، وكانت واحدة من الشركات الثماني التي دُعيت للتنافس على تقديم المشورة المالية للحكومة، وتحديداً في ما خصّ سندات «اليوروبوندز» المستحقة في الـ 2020.«هوليهان لوكي» هو مصرف استثمار أميركي وشركة خدمات مالية، تأسست سنة 1972 في لوس أنجلوس، قبل أن تتوسّع في جميع أنحاء العالم ويُصبح لها 22 مكتباً في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وفي أيار 2018، سُجّل لديها 1332 موظّفاً حول العالم. تُقدّم الشركة المشورة المالية للحكومات والمؤسسات والشركات، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية الاستثمارية. راكمت «هوليهان» خبرة في عمليات الدمج والاستحواذ وأسواق رأس المال وإعادة الهيكلة المالية والتقييم، لذلك يتركّز عملها في قطاعات: تمويل الشركات، إعادة الهيكلة المالية والخدمات الاستشارية المالية.
جرى تصنيف «هوليهان لوكي» كالمستشار الأول في عمليات الاندماج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وفي المرتبة الأولى في عمليات إعادة الهيكلة، والمستشار رقم 1 في مجال الاندماجات والاستحواذات، بحسب «تومسون رويترز». ما «يُميّز» الشركة الأميركية عن زميلاتها في السوق أنّها «تهتم بمطاردة المعاملات والقضايا التي ليس من الضروري أن تنتهي على الصفحات الأولى»، كما كتبت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أي أنّها توافق على متابعة قضايا ثانوية.