نفت مصادر دبلوماسية ورسمية لبنانية ما جرى تداوله في وسائل إعلامية لبنانية، نقلاً عن مواقع إخبارية إسرائيلية غير ذات صدقية، أن الرئيس ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل تلقّيا رسائل أميركية تتعلق بـ«التنبيه» من وجود مصانع صواريخ لحزب الله. وأكدت المصادر لـ«الأخبار» أنّ لبنان «لم يتبلغ شيئاً في الأيام الماضية». لكنّ المصادر تقول إنّ الموضوع جدّي لدى الجانب الأميركي، «فهم يتعاملون معه من منطلق أنه يُمثل أهمية استراتيجية لهم، وليس أمراً ثانوياً». فمنذ أكثر من سنة، تصل إلى الدوائر الرسمية اللبنانية ووزارة الخارجية والمغتربين تقارير دبلوماسية، تتضمّن تحذيرات أميركية من وجود معامل صواريخ لحزب الله. وتُضيف المصادر الرسمية، إنّه في الزيارة الثانية للمساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي، ديفيد ساترفيلد، للبنان، «أثار مع كل من الرئيس عون والرئيس سعد الحريري وقائد الجيش العماد جوزف عون قصة مصانع الصواريخ». وفي إحدى الرسائل، قبل أشهر، «هدّد مسؤول أميركي الجانب اللبناني بأن إسرائيل ستقصف المواقع التي تشتبه في وجود مصانع صواريخ فيها، إذا لم تأخذ الدولة اللبنانية على عاتقها مهمة التخلص منها، فكان رد حزب الله للمسؤولين اللبنانيين بأنه لا يملك مصانع صواريخ في لبنان، ولتجرؤ إسرائيل على تنفيذ تهديدها».