أكّدت مصادر وزارية لـ«الأخبار» التوصل إلى اتفاق على إنجاز التعيينات القضائية قريباً، بعدما أنجز فريق رئيس الجمهورية حلّ الخلافات التي كانت تحول دون ذلك. فبعد سقوط عدد من المرشحين لخلافة القاضي جان فهد في رئاسة مجلس القضاء الأعلى، تقدّم اسم القاضي سهيل عبّود. ورغم أن فريقاً في التيار الوطني الحر كان يحذّر من احتمال أن يكون عبّود قريباً من القوات اللبنانية، لكونه شقيق الإعلامي وليد عبّود، أكّدت المصادر أن القاضي المذكور مستقل، ولا يتقرّب من أي من القوى السياسية. وفي مجلس شورى الدولة، يبدو أن الخيار استقر على «استقدام» القاضي فادي الياس من القضاء العدلي لتعيينه رئيساً للمجلس، بعدما سقط اقتراح وزير العدل ألبرت سرحان، بتعيين القاضي يوسف نصر (وهو من قضاة «الشورى»)، في مقابل سقوط اقتراح الوزيرين جبران باسيل وسليم جريصاتي بتعيين القاضية ريتا كرم. ورجّحت المصادر أن يُعيَّن القاضي غسان عويدات مدعياً عاماً تمييزياً، لافتة إلى أن الأسماء الثلاثة لا تزال عرضة للتغيير، رغم أن احتمال اعتمادها بات يفوق نسبة التسعين في المئة.