نشرت «الأخبار» في 8 آذار 2019 تقريراً بعنوان «سودانيّو لبنان لباسيل: المفوّضيّة وعدتنا بالتوطين!». تود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن توضح أن إعادة توطين اللاجئين إلى بلدان ثالثة تخضع للحصص التي تخصصها بلدان إعادة التوطين. وتدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بلدان إعادة التوطين باستمرار إلى زيادة حصصها والمسارات البديلة للاجئين الأكثر ضعفاً. وهذه إحدى الرسائل التي تم توجيهها إلى بلدان إعادة التوطين في مؤتمر بروكسل الثالث.على المستوى العالمي، وفي لبنان، تستهدف المفوضية اللاجئين الأكثر ضعفا - أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها - بالمساعدات التي تستطيع تقديمها، وذلك بغية مساعدتهم على دفع تكاليف الإيجار وتغطية تكاليف الرعاية الطبية والغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى. وتقدم المفوضية هذه المساعدات للاجئين الأكثر حاجة، بغض النظر عن جنسيتهم.
والمفوضية تحترم بالكامل سياسة الحكومة اللبنانية المتمثلة في أن الاندماج في لبنان ليس خيارًا لأي من اللاجئين مهما كانت جنسيتهم. لذلك تعمل بإصرار على إيجاد حلول مستدامة للاجئين خارج لبنان، من خلال إعادة التوطين في بلدان ثالثة والعودة الطوعية إلى الوطن في أمان وكرامة. وقد أبلغت المفوضية بوضوح اللاجئين بذلك. وبالتالي، لم تبلغ اللاجئين السودانيين بأنها تهدف إلى دمجهم في لبنان.

* ليزا أبو خالد
المكتب الاعلامي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين