بعد تسريب خبر لقاء مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد بوزراء حزب القوات اللبنانية في أحد مطاعم كسروان، الأسبوع الفائت، أبدت السفارة الأميركية في بيروت استياءها الشديد من تسريب خبر الاجتماع، الذي كان من المفترض ألا يصل إلى الإعلام. ووصفت جهات في السفارة التسريبات بالعمل «الطائش». ونتيجة التسريب المبكر لخبر الاجتماع، والذي تحدّث فيه ساترفيلد بقسوة ضد حزب الله وعن خطة الولايات المتحدة الأميركية لتشديد الحصار على الحزب وسوريا وإيران، ودخوله في بعض التفاصيل للخطة الأميركية، اضطر الطاقم الأمني ـــ الاستخباري وطاقم الحماية في السفارة الى استنفار أجهزته وتأمين موكب من سيارات مصفحة لتنقلات ساترفيلد.