تعليقاً على ما ورد في «الاخبار» (7/2/2019) بعنوان «سرقة مليون متر مربع في الوزاني»، نوضح ان منطقة الماري العقارية امتداد لقضاء حاصبيا الذي يحدّه غرباً مجرى نهر الحاصباني الذي يفصل بين قضائي حاصبيا ومرجعيون، وتقع على ضفته الغربية بلدة الوزاني التابعة لقضاء مرجعيون. اما مكان الاعتراض على العقارات فهو شرق مجرى نهر الحاصباني ويتبع لقضاء حاصبيا ولمنطقة الماري العقارية. وبعد عملية المسح في الماري أقدم الاشخاص الذين تحدثت عنهم الصحيفة على محاولة مسح هذه العقارات على اسمائهم باعتبارهم مالكين. وعند اختتام اعمال المسح قامت البلدية بالاعتراض على هؤلاء باعتبارهم معتدين على عقارات متروكة مرفقة يعود ريعها وتسجيلها لصالح بلدية الماري والمجيدية كونها مشاعات خاصة لصالحها وليس على اسم اي شخص. ونحن، كبلدية، نشكر بلدية الوزاني للاضاءة على التعديات التي جرت على مشاعات بلدة الماري، ولن نستكين ولن يهدأ لنا بال الا بعد اعادة ونعتبر ان محاولة ربط مناطق ببعضها بعضاً عمل ملتبس من اياد مشبوهة، وهي ايادي فتنة للتعدي على حدود بلدة الماري.
* رئيس بلدية الماري والمجيدية
يوسف حسين فياض