نشر في جريدة «الاخبار» (العدد 3688 تاريخ 15 شباط 2019) مقال بعنوان «قضية صوفي مشلب: نحو أول حكم في خطأ طبي؟»، تضمّن معلومات ومعطيات لا تمت الى الحقيقة بصلة. لذلك، يهم النقابة توضيح النقاط الآتية:- قضية زعم «إعطاء تقارير طبية كاذبة في ملف الطفلة صوفي مشلب» موجودة امام القضاء منذ اكثر من سنة وثمانية اشهر، مع العلم ان التقارير التي تناقش في لجنة التحقيقات في النقابة تكون على مسؤولية الطبيب الذي اعدها، ومنسجمة مع رأيه العلمي المحض.
- القضاء طلب مرة واحدة فقط الاستماع الى نقيب الاطباء الذي حضر واستمرت الجلسة نحو اربع ساعات، وأجاب على كل الاسئلة التي طرحت عليه، كما تم الاستماع ايضا الى الطبيبة كلود سمعان ٥ مرات.
- الفترة الطويلة التي يتحدث عنها المقال، استغرقها القضاء للاطلاع على المطالعة المقدمة، وهي بالتالي امور تعني القضاء تحديداً، ولا علاقة للنقيب او للنقابة بهذا الاجراء. كما ان قاضي التحقيق في جبل لبنان ساندرا المهتار، لم تصدر بعد قرارها الظني.
- اما موضوع تهديد الاطباء، فلا يمت الى الحقيقة بصلة، بل ان الطبيب الذي كان قد اعطى تقريرا في قضية الطفلة مشلب لاستكمال الوقائع خلال التحقيق، رفض التوقيع عليه في وقت لاحق، لاسباب شخصية تتعلق بخلاف بينه وبين طبيب جراح آخر، بمعنى انه حوّل الموضوع الى موضوع شخصي. ولم يطلب منه توقيع اي افادة او اصدار اَي تقرير كاذب مثلما هو مزعوم.
- بالنسبة الى الدعاوى المرفوعة بحق اطباء يجب ان تبقى ضمن اطار التحقيق، دون تسريب مضمونها الى الاعلام، بل يجب ان تبقى سرية، وتبقى النقابة على متابعة لهذه القضايا.
نقابة الاطباء لم ترفع اي دعوى تهدف الى وقف التحقيق في قضية الطفلة مشلب، بل كل الدعاوى التي رفعتها كانت أمام قاضي الأمور المستعجلة نتيجة قدح وذم وللحؤول دون التشهير بالاطباء. وتذكر النقابة انه بعد إبلاغ النتيجة العلمية بأي قضية من لجنة التحقيقات بعد موافقة المجلس يحق لأصحاب الشأن ان يستأنفوا القرار أمام محكمة الاستئناف وهذا ما فعلوا ورد استئنافهم.
نقابة الأطباء