قالت ورقة بحثية إسرائيلية إن عملية «درع شمالي» التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي للكشف عن أنفاق حزب الله في الجنوب اللبناني، حاولت أن توفر لــ«إسرائيل» مشروعية سياسية لتنفيذ العملية تحت مسمّى «الدفاع عن النفس»، لكنها فشلت في ترجمة هذه المشروعية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية داخل الساحة اللبنانية.وأوضحت الورقة البحثية التي أعدتها الباحثة في معهد أبحاث الأمن القومي التابع لـ«جامعة تل أبيب»، أورنا مزراحي، أن عملية «درع الشمال» لم تستطع تحقيق انتصار يضمن اعترافاً دولياً بحزب الله «كمنظمة إرهابية تواصل سيطرتها على لبنان».
وأكّدت مزراحي، التي عملت في مجال التخطيط الاستراتيجي في المجلس الوزاري المصغر سابقاً، أن حزب الله يسعى إلى استهداف مواقع استراتيجية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ولا يرى أن تدمير الأنفاق كفيل بالتأثير على عملية بناء القوة العسكرية التي يقوم بها الحزب.