من ضمن الحملات الدولية على البلاستيك هذا العام، نشرت منظمة «غرينبيس»، أمس، «استبياناً عالمياً» كشفت فيه أسماء شركات المنتجات الاستهلاكية المساهمة في أزمة التلوث البلاستيكي. الاستبيان ركّز على الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول والسريعة الاستهلاك، والتي تعتبر المسؤولة الاكبر عن «أزمة التلوث البلاستيكي». وأكد بيان المنظمة «ان الشركات التي شملتها الدراسة لا تملك خططاً لكبح الإنتاج والتسويق المتزايد للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الأحادي»، في حين «أن الحلول التي تعلن عنها لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد المشكلة».وكشف الاستبيان ان هذه الشركات تنطلق من الافتراضات القائلة بأنه «في نهاية المطاف يمكن تجميع كل العبوات البلاستيكية وإعادة تدويرها لتحويلها الى عبوات أو منتجات جديدة»، مما يؤدي الى زيادة المشكلة بدل حلها.
الشركات الأربع الأولى التي سمتها «غرينبيس» والتي تحقق أعلى مبيعات للمنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الأحادي، هي «كوكا كولا» و«بيبسي كولا» و«نستله» و«دانون». وقد تم تحديدها من خلال 239 حملة تنظيف من التلوث البلاستيكي في 42 دولة في العالم، من بينها لبنان والمغرب.
الاستبيان الذي حمل عنوان «الراحة المفرطة: الشركات التي تقف وراء التلوث البلاستيكي»، ألقى الضوء على 11 شركة كبرى مصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول وهي، إلى الشركات المذكورة أعلاه، «كولغيت ــــ بالموليف» و«جونسون وجونسون» و«كرافت هاينز» و«مارس» و«مونديليز» و«بروكتر اند غامبل» و«يونيلفر».