بعد اغتيال بشير الجميل (14 أيلول 1982) الذي أربك المخطط المشترك، وسرّع في اتخاذ قرار الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، وارتكاب المجازر في صبرا وشاتيلا (16 أيلول 1982)، قررت قيادتا القوات اللبنانية وحزب الكتائب ترشيح أمين الجميل لمنصب الرئاسة بالتنسيق مع الطرف الإسرائيلي. الوثائق التي ننشرها اليوم في هذه الحلقة الثالثة، تكشف تفاصيل النقاش حول كيفية مواجهة الاستنكار العالمي للمجزرة، والحجج التي ينبغي سوقها للتخفيف من هول الحدث (استعمال مجزرة الدامور... إلخ)، وترشيح أمين الجميل لمنصب الرئاسة بالتوافق بين الكتائب والقوات