«الصناعة»: انتهت مهل تسوية المصانع الملوثة لليطانيفي إطار ضبط مصادر النفايات التي تلوث الليطاني، أعلن وزير الصناعة حسين الحاج حسن امس، في مؤتمر صحافي في غرفة التجارة والزراعة والصناعة في زحلة والبقاع، أن وزارته وجهت بداية العام الجاري تنبيهاً الى 261 مصنعا مرخصاً و 117 طلب تسوية الى المصانع غير المرخصة وقررت إقفال 27 مصنعاً منذ بداية 2018. كما كشفت الشهر الماضي على 115 مصنعاً كانت تلقت تنبيهات. الكشف اظهر أن 21 مصنعاً غير مضرة و10 منها لديه محطات تكرير و22 من مصانع الألبان والأجبان عليها أن تستحدث محطات تكرير بالتعاون مع الغرفة. فضلاً عن عشرة مصانع التزم أصحابها بتركيب محطات و15 منها في طور تنفيذ تقييم بيئي، فيما تلقى أصحاب 30 مصنعاً إنذارات. وأكد الحاج حسن أن «المهل الإدارية للمصانع المخالفة تنتهي نهاية أيلول الجاري ومن لن يلتزم سنتخذ قراراً بإقفاله نهائياً نهاية الشهر المقبل».

مستشفيات الجنوب: اعتصام في شبعا وإضراب في جزين
نفذ موظفو مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في شبعا، اعتصاماً في باحته صباح أمس، احتجاجاً على تأجيل تشغيل أقسامه وتأخير قبض رواتبهم منذ خمسة أشهر. علماً بأن المستشفى كان جزءاً من «المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان» بعد عدوان 2006. ورغم أن تشييده وتجهيزه أنجزا في 2009، إلا أنه لم يوضع ضمن اهتمامات وزارة الصحة سوى عام 2016 في عهد النائب وائل أبو فاعور الذي رعى اتفاقاً مع جمعية المقاصد الخيرية على تشغيله بإشراف الوزارة، فيما تعهدت الإمارات تمويله لمدة خمس سنوات بمبلغ عشرة ملايين دولار، على أن تحول الوزارة مساهمة تشغيلية شهرية له. علماً بأن الإمارات كانت تدفع في السنوات الماضية أجور الحرس المناوبين في المستشفى وصيانة الأجهزة الطبية وكلفة تشغيل المولد الكهربائي. لكن كل تلك الوعود لم تصمد ولم يشغل المستشفى.
الى ذلك، اعتصم موظفو مستشفى جزين الحكومي أيضاً احتجاجاً على عدم قبض رواتبهم للشهر الثالث. وأعلنوا التوقف عن العمل في جميع أقسام المستشفى ما عدا قسمي غسيل الكلى والطوارئ، إلى حين تنظيم صرف رواتبهم شهرياً من دون تأخير.