أطلقت «الدولية للمعلومات» و«دار كيت» كتاب «انتخابات مجلس النواب اللبناني 2018»، أمس، في احتفال أقيم في قاعة مكتبة مجلس النواب، برعاية رئيس المجلس نبيه بري ممثلا بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، وحضور ممثل الرئيس سعد الحريري النائب سامي فتفت، وعدد من الوزراء والنواب.يضم الكتاب 12 فصلاً تتناول نسب الاقتراع لدى مختلف الطوائف وأبرز الدوائر الانتخابية التي انخفضت فيها نسبة الاقتراع أو ارتفعت، وصولاً إلى توزيع الأصوات التفضيلية وأبرز الخاسرين من المسلمين والمسيحيين، إضافة إلى تمثيل القوى السياسية الست الأولى وحلفائها وفقا للدوائر الصغرى. كما يتطرق إلى أعمار النواب وعدد المرشحات من السيدات وسقف الانفاق المالي.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ«الدولية للمعلومات» جواد عدرا، في كلمته، إلى أن «الكتاب يظهر الأرقام كما هي بوضوح، ويستفيد منه السياسي والباحث والمشرّع، وقد يشكل مدخلا لدراسات مستقبلية لتعديل بعض مواد هذا القانون ليكون أكثر عدالة وتحقيقا لصحة التمثيل في الطريق نحو الدولة المدنية».
من جهته، دعا المشنوق إلى «تطوير قانون الانتخابات الحالي»، قائلاً إن «الباب مفتوح للاصلاح من خلال العمل على تعديل نقاط الضعف التي قد تراها مختلف الأطراف في القانون». وشدد على أن «هذا القانون، رغم اعتراضاتي عليه منذ البداية، على طريقة معالجة النسبية وليس على مبدأ النسبية، سمح لكل اللبنانيين، ولكل الطوائف، أن تشعر بأنها موجودة ومقررة ومؤثرة. لكن ربما هناك ثغرات لا بد من معالجتها قبل الانتخابات المقبلة».