نفذ، أمس، الأساتذة الثانويون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اعتصاماً أمام المقر الرئيسي للوكالة، احتجاجاً على القرارات الإدارية الأخيرة التي اتخذتها الأونروا لخفض العجز المالي والتي تؤثر، كما قالوا، بجودة التعليم. ومن هذه القرارات رفع نصاب الحصص الدراسية للأستاذ من 20 ساعة إلى 22 ساعة، ما سيؤدي إلى التشريك بين الاختصاصات وإعطاء الأستاذ مواد لا علاقة لها باختصاصه، كأن يدرس أستاذ الرياضيات الفيزياء، وأستاذ الكيمياء البيولوجيا وغيرها. كذلك رُفع عدد التلامذة في الصف الواحد من 49 إلى 51 تلميذاً، فضلاً عن إلغاء الإرشاد الصحي والاجتماعي. المعتصمون أوضحوا أنهم يخضعون للقوانين اللبنانية من دون أن ينطبق عليهم قانون سلسلة الرتب والرواتب. وإذ أكدوا أهمية حماية مؤسستهم والحفاظ عليها، أعلنوا تمسكهم بمكتسباتهم الوظيفية القانونية، داعين اتحاد الموظفين إلى الخروج من ضبابيته والوقوف أمام مسؤولياته وعدم مماشاة الإدارة في كل قراراتها والتغاضي عن مطالب العاملين وحقوقهم تحت حجة حماية الثانويات والمؤسسة وستار الأزمة المالية.