مالكو الشاحنات ينضمّون إلى اعتصام الأربعاء المُقبل
أعلنت نقابة مالكي الشاحنات العمومية، أمس، التضامن مع التحرّك الذي تنوي تنفيذه اتحادات النقل البري في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، والتوقّف عن العمل. وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مجلس النقابة برئاسة شربل متى وحضور الأعضاء.
(هيثم الموسوي)

وقال متى إن النقابة ستُشارك في التحرّك المذكور. وأصدرت النقابة بياناً طالبت فيه بتوحيد تعرفة الرسوم المرفئية وتطبيق القوانين المرعية الإجراء في جميع المرافئ اللبنانية، فضلاً عن تنظيف الحوض الرابع في المرفأ «ليكون صالحاً لوضعه في الخدمة».
كذلك طالبت باستحداث مساحات برية واسعة على مدخل المرفأ قرب المدخل 14 لحل أزمة السير والازدحام، بالإضافة إلى «التشدد في تنفيذ قانون السير الصادر عن وزارة الداخلية، وذلك على الأراضي اللبنانية كافة». وتضمّنت مطالب النقابة «التشدد بتسجيل شاحنات خصوصية يفوق وزنها الاجمالي 21 طناً، كما جاء في القانون، وذلك عبر الإيعاز إلى مصلحة تسجيل السيارات بالتشدد بتطبيق هذا القرار، بما فيه توقيف المخالفات القديمة».

بلدة العين تحتجّ على انقطاع مياه الشفة والري


نفّذ أهالي بلدة العين ومزارعوها في البقاع الشمالي، اعتصاماً أمام مبنى البلدية احتجاجاً على انقطاع مياه الشفة والري عن البلدة، «نتيجة حفر آبار أرتوازية على حرم الينابيع والمرتفعات الشرقية». وتلا الأهالي بياناً ناشدوا فيه «المعنيين من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وسواهم، التدخّل والعمل على إزالة المخالفة الحاصلة وردع المعتدين ممن شيّدوا أبنيتهم على النبع مباشرة وقاموا بحفر آبار عربية في ظلّ أوضاع أمنية استثنائية، ما سبّب خفض منسوب مياه النبع وإلحاق الضرر بمزارعي البلدة وبمياه الشفة». وناشد رئيس بلدية العين زكريا ناصر الدين، وزارة الطاقة والمياه والهيئة العليا للإغاثة والجهات المانحة «المساعدة من أجل تأمين مياه الشفة

عناصر من الدفاع المدني خضعوا لتدريبات الإنقاذ الجبلي


بحضور المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، تسلّم عناصر في الدفاع المدني الشهادات في ختام دورة «الإنقاذ الجبلي» التدريبية التي جرت بإشراف ضابطين موفدين من السفارة الفرنسية في لبنان، هما المقدم جيروم ماكس والنقيب غي بورشوا التابعين لجهاز sapeurs – pompiers الفرنسي. وخضع المشاركون في الدورة لتدريبات على التقنيات الحديثة المعتمدة عالمياً في مجال الإنقاذ الجبلي ونقل المصابين من عمق الوديان والمرتفعات الشاهقة. ونفّذ العناصر مناورة تحاكي فرضية نقل مصاب من مكان مرتفع أمام مبنى المديرية العامة للدفاع المدني في عين الرمانة، بإشراف العميد خطار ورؤساء الأقسام وحضورهم.

انطلاق طائرة «هوليدي بيتش» الشاطئية الدولية


انطلقت أمس الجمعة الدورة الدولية في الكرة الطائرة الشاطئية (2×2) التي ينظمها نادي «هوليدي بيتش» الرياضي - زوق مصبح، على ملعبَيه الرمليَّين داخل المجمع السياحي برعاية الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة وحضور حكام لبنانيين دوليين. تستمر الدورة حتى يوم غد الأحد، حيث تقام قبل الظهر وبعده الأدوار نصف النهائية والنهائية بحضور رسمي ورياضي وإعلامي. ويشارك في الدورة 18 فريقاً للرجال من إيطاليا، روسيا، ألمانيا، سلطنة عمان وسوريا، بالإضافة إلى لبنان الذي يتمثل في الدورة بالفرق الـ 12 المصنّفة أولى في بطولة الكرة الشاطئية للعام الماضي. وعلى صعيد السيدات، تشارك 9 فرق من اليونان، إيطاليا، ألمانيا، روسيا ولبنان، من ضمنها 4 فرق مصنفة في بطولة لبنان للعام الماضي.


منبر | لن نسكت يا معالي الوزير

القاضي راشد طقوش
أوردت صحيفة «الأخبار» قبل ثلاثة أيام، أنه لم يجرؤ وزير عدل في تاريخ الجمهورية اللبنانية على مخاطبة القضاة باللهجة التي يستخدمها سليم جريصاتي «ممنوع تحكوا»، وهذا صحيح، نعم لم يجرؤ وزير عدل على مخاطبة القضاة باللهجة التى استخدمها وزير العدل الحالي.
- لانه لم يأتِ وزير عدل بأخلاق الوزير الحالي.
- لم يأتِ وزير عدل حقود وحسود كالوزير الحالي.
- لم يأتِ وزير عدل يحمل في صدره الكراهية للقضاء.
- لم يأتِ وزير عدل غير «متوازن»، فكل من شغل منصب وزير العدل كان لديه الحكمة الكافية للتعامل مع القضاء.
- لم يأتِ وزير عدل يستقبل في مكتبه أصحاب علاقة بدعوى مقامة لدى أحد القضاة ويتصل بالقاضي ويُسمع أصحاب العلاقة الحوار الذي جرى بينه وبين القاضي، وفيه تهديد للقاضي بالتشكيلات القضائية. هل هذا تصرف يمكن أن يصدر عن وزير عاقل؟
- لم يأتِ وزير عدل يصطحب معه أحد القضاة لمسؤول سياسي حتى يقنعه بالموافقة على تعيينه في مركز معين. هل يصدر مثل هذا التصرف عن وزير مسؤول؟
أقول لوزير العدل إن القضاة ليسوا موظفين، بل هم سلطة وفقاً للمادة 20 من الدستور اللبناني، ويفترض بأي وزير عدل أن يتعامل مع القضاء كسلطة مستقلة ويدافع عن استقلال القضاء.
إن رائحة الحقد فاحت من كلامك يا معالي الوزير، وأسلوبك الفوقي والاستفزازي في التعامل مع القضاء يثبت أن ما قلته كان مقصوداً وعن سوء نية.
وأخيراً أقول: عفواً يا معالي الوزير، القضاة لن يسكتوا، ولا أحد يستطيع أن يمنعهم من «الحكي». أنت مَن سيسكت يا معالي الوزير، لأنك فرد، والأفراد يزولون، منهم من يذهب إلى النسيان، ومنهم من تظل ذكراه عبر الأجيال، أما القضاء فهو سلطة، والسلطة لا تزول بزوال الأفراد.
وأذكّرك يا معالي الوزير بالمثل الذي يقول: لكل مقام مقال، ومقامك يستحق هذا المقال.