رؤى مظلوم قُتلت بدم بارد

  • 0
  • ض
  • ض
رؤى مظلوم قُتلت  بدم بارد

لرؤى مظلوم من اسمها نصيب كبير. ابنة السنوات الأربع، من بريتال، قضت ليل أول من أمس في خلاف بين اثنين من أبناء بلدتها على أفضلية المرور. هكذا بكل بساطة، وبكل برود. قبل عام، في رمضان الفائت، قُتلت لميس نقوش إبنة الأعوام الخمسة، في حادثة مشابهة تماماً في أحد أحياء بعلبك. الرصاصة التي استقرت في صدر رؤى كان دويّها كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبةً للأجهزة الأمنية بضبط سلاح الزعران وإنهاء الفلتان الأمني. في العادة، في مثل هذه «الحوادث»، توارى الضحية، تصدر بيانات إدانة، تخفّ الضجة، وتبدأ مساعي المصالحة لتفادي ردود الفعل العشائرية المحتملة، و... كفى الله المؤمنين شرّ القتال. وحدها جنى، والدة رؤى، لن تكفّ عن فلش ثياب العيد لابنتها، ثم طيّها وإعادتها الى خزانتها الصغيرة.

0 تعليق

التعليقات