وعد وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي أهالي الاطفال ذوي الصعوبات التعلمية بأن تغطي الوزارة تكاليف تعليم وعلاج أولادهم للعام الدراسي المقبل بالحد الأدنى. وأكّد، خلال وقفة احتجاجية نفذها الأهالي أمام الوزارة، «أننا سنستمر بمساعدة الأطفال والوقوف الى جانبهم حتى انتهاء البرنامج المتكامل الخاص بهم الذي تعده وزارة التربية». وإذ أقر بو عاصي بارتفاع تكاليف ادارة هذا الملف، دعا إلى «إعادة النظر في موازنة وزارة الشؤون لأن الحاجات كبيرة والامكانيات قليلة». في المقابل، أعلن الأهالي أنهم سيعودون إلى المدارس التي تدرّس أولادهم بعد عطلة الفطر ليتأكدوا من تجديد وزارة الشؤون للعقود معها، خصوصاً أن الادارات هي من ابلغتهم بامكان رفع الدعم عن تغطية تعليم أبنائهم. ولا يزال الشك يساور البعض ممن راجعوا في الأيام الماضية موظفين في الوزارة أبلغوهم أن تقديم طلبات الرعاية متوقف حالياً. وقد نقلت إحدى المعتصمات هذا الهاجس للوزير خلال الوقفة الاحتجاجية، فأجابها: «فوتي لجوا هلق واسألي». الأم أكّدت في ما بعد أنها راجعت فعلا الموظف مرة أخرى، ولم يتغير جوابه!