فجأة، ومن دون سابق إنذار، وجدَ تيار المُستقبل نفسه أمام انقلاب شبيه بذاك الذي نفذه الأمير محمد بن سلمان في الرياض على «الفاسدين». انقلاب كان بطله هذه المرة الرئيس سعد الحريري الذي ثار على «المقصرين» في «بيته الأزرق» وأطاحهم، الواحد تلو الآخر. نتائج الانتخابات النيابية صادمة. قرر الحريري «دقّ الحديد وهو حامي». بدأ ورشة «تطهير». أسماء طارت، وأخرى تنتظر المصير نفسه