77 لائحة موزعة على 15 دائرة، ستخوض، الأحد في السادس من أيار 2018، أول انتخابات في تاريخ الجمهورية يُعتمد فيها نظام الاقتراع النسبي، برغم ما أصابه من تشوّهات كثيرة. كثيرون ممن بلغوا سن الرشد الانتخابي يجهلون كيفية الانتخاب. تنشر «الأخبار» تفاصيل عن القانون، وعن توزيع الناخبين المناطقي والمذهبي والطائفي، وكامل اللوائح المرشحة في كل المناطق. صحيح أن هذه الانتخابات، وهي السادسة في تاريخ «الجمهورية الثانية»، لن تغيّر الكثير في خريطة التوازنات السياسية في البلاد، إلا أنها لا شك فرصة لتعبير الجزء الأكبر من اللبنانيين عن توجهاتهم السياسية. والمشاركة فيها، وإن لم تؤدّ إلى كسر الكتل الكبرى، ولا حتى اختراقها، إلا أنها تسمح برسم صورة أولية للتمثيل السياسي لمعظم القوى والشخصيات السياسية اللبنانية، بصورة لم يوفرها أي من القوانين الانتخابية الأكثرية السابقة التي كانت تعتمد النظام الأكثري الإقصائي. إن لم تكن المشاركة طريقاً للتغيير الفوري، فلتكن تمريناً على قانون مستقبلي، عنوانه العلمنة ولبنان دائرة انتخابية واحدة بلا قيد طائفي