انطلاق أعمال تأهيل سوق الخضار في صيدا
(علي حشيشو)

إنطلقت أعمال مشروع تأهيل وتجميل سوق الخضار والفاكهة في شارع فخرالدين في صيدا، بتمويل من مُنظّمة الأغذية العالمية وبإشراف مُنظّمة الإغاثة الأولية الفرنسية. يتوقّع أن تستغرق الأعمال نحو ثلاثة أشهر، وتشمل تبليط أرضية السوق وتجميل جدرانه بلوحات موزاييك زجاجية مُلوّنة، وتدعيم الأعمدة الحديدية وتحسين المرافق الخدماتية العامة. ويتمثّل الهدف الأساسي للمشروع بتحسين السوق وتجميله ليُشكّل عامل جذب للمواطنين، وتحسين مداخيل البائعين.

لبنان خالٍ من السلّ عام 2030
من بين كل مئة ألف مُقيم في لبنان، هناك 12 شخصا مُصابون بداء السلّ. ورغم أن هذه نسبة منخفضة وفق تصنيفات منظمة الصحة العالمية، إلا أن لبنان كان، قبل ست سنوات، يخطو نحو القضاء على هذا المرض نهائياً. لكن «النزوح السوري وارتفاع أعداد المهاجرين من بلدان ترتفع فيها نسب المُصابين بالسلّ، رفع الإصابات بنسبة 25 في المئة»، وفق وزير الصحة غسّان حاصباني.
وبحسب وزارة الصحة التي أحيت، أمس، اليوم العالمي للسلّ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة، تحت شعار «لعالم خال من السل»، وصلت نسبة المُصابين غير اللبنانيين عام 2017 الى 57% من مُجمل الإصابات في لبنان، فيما شكّل المصابون اللبنانيون نسبة الـ43% المُتبقية.
وفي المُجمل، ترتفع نسبة الإصابات بهذا المرض بين المجموعات الاكثر هشاشة، كاللاجئين ونزلاء السجون والمهاجرين والفئات المُهمّشة والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة.
هذه الأرقام لا تُنبئ بواقع خطير، «إذ لا تزال النسبة مُنخفضة في لبنان»، كما أوضحت مسؤولة البرنامج الوطني لمكافحة السل في الوزارة الدكتورة هيام يعقوب في اتصال مع «الأخبار»، لافتةً الى أن الوزارة وضعت خطةّ استراتيجية للقضاء على السلّ عام 2030. وبحسب يعقوب، هذه الخطة ستسعى الى خفض نسبة الإصابات بحلول 2021 الى عشر اصابات من بين كل 100 ألف مُقيم، وذلك عبر السعي الى تحسين التقصّي عن المرض لدى الفئات الأكثر عُرضة وتقديم العلاج والإشراف على المرضى حتى ايصالهم الى الشفاء التام.
من جهتها، لفتت مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية الدكتورة غابرييل ريندر الى أنّه رغم الموارد المحدودة للغاية، «يظهر لبنان تقدما كبيرا ويستخدم أساليب ابتكارية قللت من تأثير الأزمة الحالية على التقدم الوطني نحو إزالة المرض». وجدّدت مُمثلة المُنظّمة الدولية للهجرة في بيروت، ندى نجم، التزام المنظّمة بشراكتها مع وزارة الصحة سعيا الى «الوصول الى بلد خال من السلّ».
(الأخبار)

تملّك منزلاً... حلم بات حقيقة مع شركة الدار العقارية


تشجيعاً لتملّك كلّ مواطن لشقة أحلامه وفق إمكاناته، واستكمالاً للحملة التي بدأتها شركة الدار العقارية Development SAL) (AL DAR العاملة في مجال التطوير لا سيما في المباني السكنية والتجارية في لبنان، عرضت الشركة للجمهور مشاريعها المنتشرة في كلّ أنحاء لبنان وذلك مساء الخميس، 22 آذار 2018 في فندق الكورال بيتش في بيروت، في حضور كثيف ولافت جاء من مختلف المناطق اللّبنانية للتعرّف إلى تفاصيل المشروع السكني أو التجاري الأقرب إلى مكان وجوده وعمله.
وجرى خلال اللقاء عرض لحزمة المشاريع المؤلّفة من Doha Hills II في دوحة الحصّ، Lena De Karon المبنى الفخم في بيروت، Urban Stairs في الحازمية، النبطية 713 للتجارة، ساري، عرمون 13 المكوّن من سيرينا وميلا، ومشاريع نور في الضاحية المؤلفة من عدة وحدات سكنية مصمّمة بدقّة وتجمع جميعها بين العمارة الحديثة والموادّ المستدامة انسجاماً مع الطبيعة ومتطلبات الإنسان.
وتُقدّم الشركة مجموعة متنوّعة من الشقق من حيث المساحات مع تقديمات تراعي كافة الأذواق، إضافة إلى تسهيلات عديدة مُشجعة فاجأت المواطنين، إذ يمكن مثلاً لمبلغ 5000$ أن يُشكّل الدفعة الأولى لشقة الأحلام، على أن يتمّ تقسيط المبلغ المتبقي انطلاقاً من إمكانات الزبون. تجدر الإشارة الى أنّ المواطن الذي اشترى شقّة في المشروع خلال شهر آذار قد استفاد من تسجيل مجانيّ لها قدّمته الشركة التي تُؤكّد التزامها الدائم بتسليم المباني بالأوقات المحدّدة ضمن معايير السلامة، تحقيقاً لرغبات العملاء الباحثين عن الراحة والنوعية. كما جرت قرعة خلال المناسبة استفاد من فاز بها بحسم تراوح بين 5000 و10000$ من سعر الشقة الذي اختارها أو من مفروشات بقيمة 5000$ من مؤسسة "قبلان هوم".

500 تلميذ يتنافسون في الحساب الفوري
تُنظّم إدارة برنامج MAP Genius المُسابقة المناطقية في بيروت والمتن وجبل لبنان في الحساب الفوري السريع لـ500 تلميذ. تقام المسابقة برعاية وزير الثقافة غطاس خوري، في جامعة بيروت العربية ــــ حرم الدبّية، العاشرة صباح اليوم.

قصص قصيرة في «اللبنانية ــــ الدولية»


نظمت الجامعة اللبنانية ــــ الدولية (فرع صور)، أمس، لقاءً حواريا بين طلاب كلية التربية في الجامعة، وتلامذة صفي السادس والسابع في المدرسة الإنجيلية ــــ صور، حول التجربة الإبداعية في كتابة القصص القصيرة. وتخلل اللقاء عرض لقصص قصيرة من تأليف التلامذة.

تعزيز المُساءلة المحلية في «الأميركية»
يُنظّم «معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية» في الجامعة الأميركية في بيروت، الثلثاء المُقبل، مؤتمراً حول تعزيز المُساءلة المحلية في ضوء انعقاد مؤتمر «سيدر». المؤتمر الذي ينعقد في قاعة المعهد، من التاسعة صباحا حتى الخامسة عصراً، يأتي في سياق «استكشاف الأُطر التشريعية التي تُنظّم الشفافية والمُساءلة في لبنان»، و«تحديد دور وواجبات والتزامات الجهات الفاعلة المحلية والدولية في تفعيل آلية الحُكم الرشيد والشفافية».