بركة عيترون قرب السياج الشائك
على بعد أمتار من السياج الشائك عند الحدود مع فلسطين المحتلة، أنشأت بلدية عيترون بركة زراعية لتجميع مياه الأمطار واستخدامها في ري الحقول المحيطة في السهل المعروف ب«الشقة». المروج الخضراء التي تحصد التبغ والخضر على أنواعها، عانت من تعثر في الإنتاج بسبب شح مياه الأمطار. بهدف دعم المزارعين، تلاقت جهود اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل وبلدية عيترون ومنظمة «شيلد» الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي في التنمية الريفية والبيئية، لإنشاء البركة بتمويل من السفارة الألمانية.

«شيلد» والبرنامج نفذا البركة وشبكة قنوات ري وتجميع مياه بطول 250 متراً، فيما تولت البلدية الإشراف التقني وتركيب سياج حولها. بحسب رئيس البلدية، المهندس الزراعي سليم مراد، فإن 330 مزارعاً يستفيدون من بركة «الشقة» التي تسع 15 الف متر مكعب. وتعد البركة الخامسة التي تنفذها البلدية في انحاء البلدة دعماً للمزارعين. تدشين البركة تزامن مع إنجاز حملة تشجير 10 آلاف شجرة صنوبر قدمتها «شيلد» والبرنامج للإتحاد وتحولت إلى خمس محميات في بلدات عيترون ومارون الرأس وعيناتا وشقراء وكونين «بهدف المحافظة على البيئة وزيادة الغطاء النباتي في المنطقة» بحسب رئيس الإتحاد عطا الله شعيتو. للمناسبة، نظمت بلدية عيترون احتفالاً حضره مسؤول العمل البلدي في المنطقة الأولى في حزب الله الشيخ فؤاد حنجول ومراد وشعيتو وممثل «شيلد» غسان حيدر وممثل البرنامج والوزارة سيريل نجيم وحشد من الأهالي. شكر مراد المنظمة والبرنامج والوزارة «لدعمهم عجلة التنمية في البلديات»، آملاً «التعاون في مشاريع وبرامج أخرى لما فيه صلاح مجتمعاتنا». واستعرض شعيتو المشاريع التنموية الزراعية والبيئية التي ينفذها الإتحاد منها شق البرك وإنشاء المحميات. ولفت نجيم إلى «مخطط البرنامج لتحسين سبل العيش في انحاء لبنان وإعادة تأهيل البنية التحتية الريفية ما يخدم في تأمين فرص العمل واكتساب مهارات جديدة».

الحملة العالمية للعودة «كل القدس عاصمة كل فلسطين»

عند السابعة من مساء غد الأحد، تفتتح الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين «الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين»، تحت شعار «كل القدس عاصمة كل فلسطين»، وذلك في فندق غولدن ــ توليب في الجية ــ مارينا.
هذا العام لن يكون الملتقى تقليدياً، إذ سيشارك فيه 400 شخصية من الناشطين وممثلي منظمات المجتمع المدني الداعمة للقضية الفلسطينية من 80 دولة حول العالم. وفي الحفل الافتتاحي، ستكرم الحملة عدداً من الشخصيات العالمية التي قدمت عطاءات متميزة لفلسطين، من بينهم والد ووالدة الشهيدة الأميركية راشيل كوري، ووالدة الشهيد البريطاني توم هرندل، والموسيقي جلعاد أتزمون، وهو ناشط سياسي وكاتب وعازف جاز ولد في تل أبيب وأعلن تخليه عن جنسيته «الإسرائيلية» لوعيه بعدم شرعية الدولة الإسرائيلية.
ومن قلب فلسطين المحتلة، ستكون هناك مشاركة لشخصيات عدة، مثل الأسيرين المحررين محمد ومحمود البلول اللذين أضربا عن الطعام أكثر من مئة يوم، كذلك ستشارك لطيفة أبو حميد، وهي أم لشهيد وأربعة أبناء محكومين بالمؤبدات، وليديا الريماوي التي أنجبت عبر تهريب نطفة زوجها الأسير من المعتقل، ومجد ابن هذه المخاطرة.
عبر عرض مرئي مكثف وشهادات حية لمشاركين من الداخل الفلسطيني، يناقش الملتقى، في اليوم الثاني، أبرز جوانب معاناة الشعب الفلسطيني ضمن عناوين: إعلان ترامب حول القدس، الأسرى الفلسطينيون، الانتهاكات الصهيونية بحق الأطفال، الاستيطان، معاناة اللاجئين، حصار غزة.
وتختتم الفعالية، في اليوم الرابع، بجولة حدودية في القرى المطلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبزيارة لموقع انطلاق مسيرة العودة عام 2011 في قرية مارون الراس، ويقرأ بيان باسم المؤتمرين موجّه عبر الحدود يحيّي صمود الشعب الفلسطيني.
الملتقى هو أحد أهم المؤتمرات الداعمة للقضية الفلسطينية حول العالم، إذ يهدف إلى بحثِ الوسائلِ لمواجهة صفَقاتِ وَمشاريع انتهاكِ الحقّ الفلسطينيّ، وتطوير آليات التنسيق بين الناشطين ومؤسسات المجتمع المدني في إنجاز الأنشطة والفعاليات التضامنية، والتوافق على برنامج عمل تضامني مشترك لعامَي 2018 ــ 2019.

جريمة ضد الدستور

في مخالفة جديدة للقانون، وافق مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة على تمديد إعطاء داتا الاتصالات لمدة 4 أشهر، أي إنّ الاجهزة الأمنية تستطيع التنصّت على اتصالاتنا بلا رادع قانوني أو أخلاقي، علماً بأن هذا الاجراء غير القانوني أصبح أمراً روتينياً.
إنّ القانون 140/1999 الذي ينظم مراقبة الاتصالات يشكل حالة استثنائية ولا يجوز التوسع في تفسير مواده الصريحة، ما يؤدي حكماً إلى نسفه وتضييق الحريات الخاصة المكفولة بالدستور، علماً بأن عنوانه يشي بمضمونه وبأسبابه الموجبة، فهو «يرمي إلى صون الحق بسرية المخابرات»، أما اعتراضها فهو استثناء، وهذا ما أكدّته المادة الاولى من القانون: «الحق في سرية التخابر الجاري داخلياً وخارجياً بأي وسيلة من وسائل الاتصال السلكية أو اللاسلكية... مصون وفي حمى القانون ولا يخضع لأي نوع من أنواع التنصت أو المراقبة أو الاعتراض أو الإفشاء إلا في الحالات التي ينص عليها هذا القانون وبواسطة الوسائل التي يحددها ويحدد أصولها».
وجاء قرار المجلس الدستوري الرقم 99/2 بتاريخ 1999/11/24 ليؤكد حماية الحرية الفردية التي هي من الحقوق الاساسية التي يحميها الدستور، بكل الوسائل القانونية، وبالتالي أن يعمل المشرّع على المواءمة بين احترام الحريات والحفاظ على النظام العام.
لقد ميّز القانون المذكور بين اعتراض المخابرات بناءً على قرار قضائي وبين اعتراض المخابرات بناءً على قرار إداري، ونظم طريقة عمل كل منهما ووضع الشروط الواجب اتباعها في كلا الحالتين. وحدد الباب الثالث في القانون آلية اعتراض المخابرات بناءً على قرار إداري، لكن قرار الحكومة الأخير جاء مخالفاً لنص القانون وروحيته، خصوصاً للمادة التاسعة منه، والتي جاء فيها: «لكلّ من وزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية أن يجيز اعتراض المخابرات بموجب قرار خطي معلل وبعد موافقة رئيس مجلس الوزراء، وذلك في سبيل جمع معلومات ترمي إلى مكافحة الإرهاب، والجرائم الواقعة على أمن الدولة، والجرائم المنظمة». هذا القرار يجب أن يحدد وسيلة الاتصال موضوع الإجراء، والمعلومات التي يقتضي ضبطها، والمدة التي يتم خلالها الاعتراض، على أن لا تتجاوز هذه المدة شهرين، وعلى أن لا تكون قابلة للتمديد إلا وفق الأصول والشروط عينها.
بمعنى آخر، لم تعطِ المادة 9 لرئيس مجلس الوزراء أو لمجلس الوزراء الصلاحية المطلقة في مراقبة اتصالات جميع المواطنين، بل قيّد المشرع هذه العملية، حماية للمبادئ الدستورية، ولكي يكون القرار قانونياً وجب أن يحدد في متنه الوسيلة والمعلومة والمدّة، على أن لا تتجاوز الشهرين اللذين تتم فيها عملية الاعتراض، وهذا الأمر لم تتم مراعاته في القرار الجديد، خصوصاً «أن إعطاء الداتا بكاملها جريمة ضد الدستور اللبناني والحريات الفردية، لأنها تسمح بالتنصت على المواطنين»... وفقاً لما صرّح به رئيس الجمهورية ميشال عون في 31/7/2012.
أنطوان ع. نصرالله




الصدر في يوم المرأة

لمناسبة يوم المرأة العالمي، نظم النادي الثقافي العربي مساء الخميس، في مقره في الحمرا، لقاء حواريا مع السيدة رباب الصدر. قدم اللقاء الدكتور فيصل القاق، وتحدثت الصدر عن المرأة من خلال كتابات الامام موسى الصدر معتبرة أن العودة الى أوراقه «أكثر فائدة وأخصب نتاجاً». وعرضت للموقف الاسلامي تجاه المرأة في مختلف القضايا (المساواة، حقوقها في جميع شؤون الحياة، الميراث، الحجاب، الخ...).

سباق العباسية

لمناسبة ذكرى شهداء بلدة العباسية (قضاء صور)، تنظم «المدرسة العاملية الجنوبية» في العباسية سباقها السنوي صباح اليوم في البلدة. بالتعاون مع بلدية العباسية و«جمعية بيروت ماراثون»، وبرعاية وحضور وزير الشباب والرياضة محمد فنيش. ويشارك في السباق أكثر من 1000 متسابق من 25 مدرسة من كل المناطق اللبنانية.

مسيرة نسائية الأحد

تنظم الجمعيات النسائية، والمنظّمات النسوية، والمجموعات والتعاونيات والتحالفات النسوية العاملة في مختلف الأراضي اللبنانية مسيرة لمناسبة يوم المرأة العالمي في بيروت، تحت شعار «قضايانا متعددة وغضبنا واحد». وينطلق المشاركون عند الثانية عشرة من ظهر غد الأحد من مستديرة العدلية، باتجاه رياض الصلح. ودعا المنظمون جميع النساء من لبنانيات ومقيمات ولاجئات ومهاجرات الى الانضمام إلى المسيرة.