المفاوضات تتقدّم بين التيارين
شهدت المفاوضات بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل تقدّماً في الساعات الماضية، وخاصة لجهة الاتفاق على تأليف لوائح مشتركة في عكار وفي دائرة الشمال الثالثة (بشري ــ زغرتا ــ الكورة ــ البترون) وفي زحلة وبيروت الاولى. ولا تزال المفاوضات متعثّرة بشأن جزين ــ صيدا، كما الشوف ــ عاليه، حيث لا يزال العونيون يرفضون عرض الحزب التقدمي الاشتراكي الحصول على ثلاثة مقاعد في لائحة ائتلافية. أما في طرابلس ــ المنية ــ الضنية، فيريد «المستقبل» أن يكون «الوطني الحر» إلى جانبه، اقتراعاً لا ترشيحاً.

إسدال الستارة على تعيينات الخارجية

أسدلت الستارة على ملفّ التعيينات الإدارية في وزارة الخارجية والمغتربين. فقد اجتمع الوزير جبران باسيل، يوم الجمعة الماضي، مع الدبلوماسيين الذين شملهم قرار التكليف (الذي لا يحتاج إلى مرسوم يمكن وزير المال عرقلة إصداره)، كلّ على حدة، وأبلغهم تكليفهم بمهماتهم الجديدة. وتقول مصادر ديبلوماسية إنّ حركة أمل لن تقوم بأي ردّ فعل على عدم «إعطائها» مديرية المراسم، وتكليف نجلا رياشي بها، لا سيّما أنّه لم يصدر مرسوم بذلك. وتتوقع المصادر ألا يصدر المرسوم إلا غداة صدور نتائج الانتخابات النيابية.

التيار وحزب الله: انفصال حبّي؟

تتجه المباحثات الانتخابية بين التيار الوطني الحر وحزب الله إلى ترشّحهما في لوائح متنافسة في غالبية الدوائر المشتركة. وسبق أن أبلغ حزب الله رئيس التيار الوزير جبران باسيل أنه لن يمانع أيّ خيار تتّخذه قيادة التيار، سواء لجهة التحالف أو خوض الاستحقاق في لوائح متقابلة. وحتى يوم أمس، كان الخيار الثاني هو الأكثر ترجيحاً.

الحسن مرشّحة في طرابلس

علمت «الأخبار» أن رئيس تيار المُستقبل سعد الحريري يدرس إمكان ترشيح السيدة آنا الحسن، زوجة اللواء الشهيد وسام الحسن، عن أحد المقاعد السنيّة في طرابلس، في دائرة الشمال الثالثة.

هدوء قومي في الكورة

عُقد لقاءٌ أمس في منزل النائب السابق سليم سعادة في الكورة، قاطعه عددٌ من الحزبيين، بحجّة أنّ الدعوة لم تصدر عن منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي. ولا تنفي مصادر «القومي» في الكورة وجود «حالة اعتراض» على ترشيح الحزب لسعادة عن أحد مقاعد القضاء الثلاثة. أما الطبيب وليد العازار، الذي كان قد هدّد بأنّه لن ينسحب لسعادة، فقد حضر اللقاء في منزل الأخير، وأكد أنه سيلتزم بقرار حزبه.

ماروني «المرشح الكتائبي الأوحد»؟

يحاول النائب إيلي ماروني إشاعة أخبار في زحلة، مفادها أنّ ترشيح «زميله» مستشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، شارل سابا، عن المقعد الأرثوذكسي، «هو من أجل المناورة لا أكثر، وليس جدّياً»، لا سيّما بعد أن كان ماروني يعتبر نفسه «المُرشح الكتائبي الأوحد» في زحلة، ولم يتوقع أن يتم تبنّي ترشيح سابا الذي تربطه به علاقة سيّئة.

كتائبيون مع عازار!


يُعبّر قسمٌ من قاعدة حزب الكتائب في جزّين عن رغبةٍ في التحالف الانتخابي مع المُرشح إبراهيم عازار، لإدراكهم أنّهم إن لم يكونوا ناخباً له دورٌ في الانتخابات، فسينحسر تأثيرهم في المستقبل. في المقابل، فضّلت قيادة الكتائب تسمية مُرشحين في دائرة صيدا ــ جزين، هما جوزف نهرا (المقعد الماروني) وريمون نمّور (المقعد الكاثوليكي)، الذي كان يُعوّل على أن يتبنّاه عازار على لائحته.