اختتم وزير الخارجية جبران باسيل يومه الزحلي الطويل بإطلاق الماكينة الانتخابية للتيار الوطني الحر في دائرة البقاع الثانية، معلناً أن «زمن الغياب عن زحلة انتهى ونحن عائدون لتمثيلها عام 2018». وأعلن باسيل أن مرشح التيار الملتزم هو النائب السابق سليم عون، رافعاً سقف التحدي بالإعلان أنه «إذا ربح عون في زحلة يكون التيار قد ربح، وهو سيربح، وإذا خسر يكون التيار قد خسر». وقال: «من الطبيعي أن يبحث التيار عن الصيغة الأمثل، وسنكون حرصاء أيضاً على الأصدقاء والحلفاء».
وكان باسيل قد بدأ جولته صباحاً بزيارة منزل الأمين العام للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك والمدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود، بحضور وزير العدل سليم جريصاتي وأساقفة زحلة: عصام يوحنا درويش، جوزف معوض، أنطونيوس الصوري، بولس سفر.
وزار باسيل أيضاً أزهر البقاع في مجدل عنجر، حيث كان في استقباله مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس ووزير الاتصالات جمال الجراح وحشد من فاعليات المنطقة ورؤساء البلديات. وبعد ذلك، التقى الهيئات الاقتصادية في البقاع، في أوتيل قادري الكبير، معتبراً أن «التسميم بعقلنا السياسي دفع البعض إلى أن ينفذ ما يمليه عليه الخارج، والدولة تخلت عن قرارها بموضوع النزوح السوري خوفاً من الخارج». أضاف: «بالأمس زارنا وزير خارجية أميركا (ريكس تيلرسون)، فالجميع راح يتطلع إلى مخالفات بروتوكولية لم تحصل ولم يتطلع إلى مخالفات الوزير». وأكد باسيل «أن التغيير يبدأ بتغيير العقلية، فهناك وزراء لنا فُتِّشوا في المطارات الأجنبية، أما نحن فنفتح صالونات الشرف لكل قادم من الخارج».
(الأخبار)