يثبت النائب السابق وجيه البعريني أنه لا يزال المرشح الأول لمعظم أبناء عكار. في استطلاعات الرأي، يحل البعريني أول، كمرشح. لا يسبقه سوى «مجهول» يسمّيه المستطلَعون «مرشّح تيار المستقبل». منتصف الأسبوع الماضي، أصيب النائب السابق (74 عاماً) بوعكة صحية، ما أعاد التساؤلات حول إمكان ترشّحه شخصياً أو أن بطاقة الترشح ستؤول إلى ابنه وليد البعريني الذي بات يشارك والده جزءاً من حيثيته الشعبية.
ومنذ عام 2013، انتشرت شائعات عن نية البعريني التقاعد لمصلحة ابنه الأكبر. إلا أن معلومات حصلت عليها «الأخبار» أفادت بأن أشقاء النائب السابق يرفضون ترشيح ابن أخيهم. وهم هددوا، في حال إقدامه على التنحي لمصلحة نجله، بترشيح أحدهم ضده.
البعريني أكد لـ«الأخبار» أن من المبكر الحديث عن الانتخابات أو التحالفات، لكن «الأكيد» أكثر لدى «أبو وليد»، هو «الثبات على المواقف الوطنية والعروبية وخدمة أبناء عكار». وعن ترشحه، هو أو أحد أبنائه للانتخابات، قال: «أنا تحت تصرف أهلي وإخواني في التجمع الشعبي العكاري، الذي يملك كل فرد فيه حق الترشح، ولن ندخل في التفاصيل الآن. كل شيء في أوانه».
من جهته، يرفض وليد البعريني الرد على «الأقاويل التي تفبرك مع كل انتخابات نيابية»، مضيفاً لـ«الأخبار» أنه «في انتظار ما سيتبلور، في الأيام المقبلة من موقف جامع عن العائلة، وعلى رأسها النائب (السابق) وجيه البعريني». وأكد أن كل ما يريده والده هو «أن تبقى العائلة موحدة، في خدمة عكار وأبنائها، ولا يجوز أن تظهر بمظهر المنقسمة على نفسها».