قدّم أعضاء في الكونغرس الأميركي أمس اقتراحاً لقانون يسعى إلى فرض عقوبات جديدة على حزب الله، متّهمين إياه بـ«العنف في سوريا ونصب صواريخ على طول الحدود مع إسرائيل». ويتضمن هذا المشروع «زيادة القيود على قدرته على جمع الأموال والتجنيد وزيادة الضغط على البنوك التي تتعامل معه، واتخاذ إجراءات صارمة ضدّ الدول التي تدعمه، ومنها إيران»، كذلك «منع أيّ شخص يتبيّن أنّه يدعم الحزب من دخول الولايات المتحدة».
وفي السياق نفسه، حمل سفير دولة الكويت في لبنان عبد العال القناعي إلى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، أمس، رسالة احتجاج رسمية من وزارة الخارجية الكويتية على ما سمّاه «ممارسات حزب الله العدائية ضد دولة الكويت»، ومشاركته في «التخابر وتنسيق الاجتماعات ودفع الأموال وتوفير وتقديم أسلحة وأجهزة اتصال والتدريب على استخدامها داخل الأراضي اللبنانية لما سمّي خلية العبدلي الإرهابية». وبحسب الرسالة التي نشرت في عدد من المواقع، اعتبرت الكويت «هذه التصرفات تهديداً لأمن واستقرار البلاد وتدخلاً سافراً وخطيراً في الشأن الداخلي لدولة الكويت التي تدعو الحكومة اللبنانية (...) إلى ممارسة مسؤولياتها تجاه وقف هذه التصرفات غير المسؤولة التي يمارسها الحزب واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعه».