لمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، شدّد "المنتدى العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" على التزام المسار الضروري للحرص على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جدول أعمال التنمية الحضرية المستدامة والإسكان، بالإضافة إلى مبادرة الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث.
ورأى المنتدى في رسالة وجهها إلى الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تعمل من أجل تأمين حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن "اليوم العالمي للإعاقة هذا العام يختلف عن السنوات السابقة من حيث انشغال العالم حالياً في تنفيذ جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة الجديدة لعام 2030. كما يصادف هذا العام الاحتفال بالذكرى العاشرة لصدور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ما يعني إدراج الإعاقة والتنمية على المبادئ الأساسية لالتزام التقدم والمرونة البشرية". وأكّد ضرورة الالتفات إلى "الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعانون من أوضاع صعبة، وخاصة في أوقات النزاعات والنزوح"، إضافة إلى "عدد من زملائنا ذوي الإعاقة الذين يعيشون تحت ضغط وصمة العار والعزل، حيث تبقى حقوقهم مستثناة من السياسات المحلية وأجندات عمليات التنمية". ودعا المنتدى كل شخص من ذوي الإعاقة للعمل معاً وبالتضامن لتحقيق الهدف المطلق المتمثل بالدمج الكامل والوصول العالمي، معتبراً أن "من دون هذين الأمرين لا يمكننا تحقيق شيء".