بعد أربعة أعوام أمضتها «شعاع» في تبنّي برامج لتمكين المقدسيّات، وتوعيتهنّ إلى حقوقهنّ، أغلق الاحتلال الإسرائيلي أبواب الجمعيّة في القدس المحتلّة. تقع الجمعيّة النسوية التنموية في مخيم شعفاط، وقد تذرّع الاحتلال لإقفالها بـ«وجود ملف أمني سري يصعب الاطلاع عليه». ورأت رئيسة الجمعية نفوذ المسلماني أنّ القرار سياسي بامتياز، لا أمني كما يدّعي الإسرائيليون، وهو امتداد «لسياسات تهويد القدس، وتهجير أهلها، من أجل تفريغ المدينة من محتواها العربي الفلسطيني». اللافت أنّ قرار إغلاق «إشعاع» تزامن مع ثلاثة قرارات مماثلة في اليوم نفسه. تجدر الإشارة إلى أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقفلت أبواب أكثر من 29 مؤسسة مقدسية عربيّة منذ عام 2000.