«أيلول» الفلسطينيّة تبحث عن وطن

  • 0
  • ض
  • ض

غزة | منعت حكومة «حماس» في قطاع غزة أي تظاهرات مؤيّدة لما يعرف باستحقاق أيلول. لكنّ عائلة الأعصر، ذات الميول الفتحاوية، اختارت أن تحتفي بالحدث على طريقتها. هكذا، أطلقت على مولودتها الجديدة اسم أيلول. أيلول التي لم يتجاوز عمرها الأيام، لا تفهم شيئاً مما يدور حولها. لكنّ والدتها لفّت جسدها بالكوفية، وعصبت رأسها بالعلم الفلسطيني. وعند سؤالها عن سبب اختيارها اسم المولودة، تفاخرت الأم المتعبة من آثار الولادة، بانتسابها إلى «فتح». تقول إنّها أرادت بذلك تأييد قرار أبو مازن طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. «هذا أقل شيء ممكن أن نقدمه كهدية للرئيس الذي يريد أن يحصل لنا على مكان بين الأمم». والد أيلول أشار إلى أنّه لم يكن لديه طريقة أخرى للاحتفال والتضامن، سوى تأييد زوجته في خيارها لاسم الطفلة. الجدة أيضاً شاركت حفيدتها بارتداء الكوفية الفلسطينية... أما الجيران، والأقارب، وكلّ من سمع الخبر، فقد تعجّب لقصّة هذه الطفلة، وخصوصاً أنّ أيلول ولدت قبل موعدها المرتقب!

0 تعليق

التعليقات