جدران دمشق بورصة شعارات

  • 4
  • ض
  • ض

دمشق | تفتقد دمشق في هذه الأيام ألوان الإعلانات التي كانت تزيّن شوارعها قبل اندلاع الاحتجاجات الشعبية. خلال الأشهر الماضية، غاب أيّ إعلان لـ«مهرجان دمشق السينمائي» المرجّح إلغاؤه. كما غابت صور المطربين العرب الذي كانوا يحيون ليل العاصمة السورية خلال موسم الأعياد. صارت الشوارع حكراً على الشعارات والهتافات الرنانة. ورغم امتعاض الشارع السوري من هذه اللغة المستجدة، يصرُّ بعض رجال الأعمال على إطلاق آرائهم في لافتات طرقية أشبه بحملات انتخابية. يأمرنا أحدهم بـ«أن نرفع الشعارات من أجل الوطن»، ولا ينسى أن يمهر الدعوة بتوقيعه كي يكتمل المشهد. إعلان آخر يتبرّع بتعريف الحوار، «على أنّه الوسيلة الوحيدة للخروج من الأزمة»، ويقول آخر: «لا يبني الوطن إلا أبناؤه، ولا يخرّبه إلا أعداؤه». ويستطرد صاحب الإعلان: «الحرية لا تعني الفوضى، والديموقراطية لا تعني قتل الآخرين». حقاً، إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب!

4 تعليق

التعليقات

  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫متل ماقلت، السكوت من ذهبإذا
    ‫متل ماقلت، السكوت من ذهب إذا ماعندك شي تكتبو... اعملّك نفس معسّل، وارتاح شوي
  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫يا أخ بلاتو
    ‫إتبع نصيحتك الخاصة ..
  • منذ 12 سنة زين زين:
    ‫بتعرف شغلة
    ‫بتعرف انو وقت الدولة قلعتك برات الشام انت والاخبار ما قصرت هي عالم وعم تعبر عن رأيها فإذا انت معارض و مزعوج ما في داعي تتفلسف علينا
  • منذ 12 سنة ناشط رياضي سابق حقوقي حالياً ناشط رياضي سابق حقوقي حالياً:
    ‫سلم فمك وقلمك (بالفصحى)
    ‫أرجوك يا كاتبي المحبب إلى قلبي أن لا تسكت وأن لا يتوقف قلمك عن الكتابة أرجوك لا تطبق نصيحتك حول السكوت والكلام أرجوك استمر بالكتابة ولو كان لا يساوي إلا ...!!! ملاحظة هامة جداً:اتمنى من اتحاد تنسيقيات الثورة العربية السورية الكبرى (الذي اعلنت انشقاقي عنه) توزيع لاصق على المتظاهرين السلميين الجمعة القادمة لتطبيق نصيحة الكاتب بشان السكوت والكلام وعليكم السلام ملاحظة اهم من الاولى: انا لم امتعض من اللغة المستجدة على الشارع اتمنى ان تاخذ رأيي قبل النشر معليش سامحتك هالمرة لا تعيدا!