بدت تصريحات «وكالة الفضاء والطيران الأميركية» NASA، في الأيام الماضية، أشبه بأفلام الخيال العلمي. إذ حذّرت الناسا من أنّ «قمراً صناعيّاً خارج الخدمة في طريقه إلى السقوط على الأرض»، محدّدة يوم بعد غد الجمعة موعداً للاصطدام المرتقب. وبحسب موقع «سي. أن. أن.»، فشلت الوكالة في تحديد المكان المتوقّع لهبوط القمر، وهو بحجم حافلة زنتها ستة أطنان. لكنّها طمأنت سكان الأرض إلى أنّ «الوضع تحت السيطرة». القمر الصناعي السارح، كان مخصصاً لأبحاث الغلاف الجوي العلوي، وقد أوقف عن العمل عام 2005. ومن المتوقع أن تفلت 26 قطعة كبيرة من حطامه الضخم، على أن يتناثر الحطام على مسافة 500 كيلومتر. ويرجّح الخبراء سقوطه في المياه، لكنّ احتمال تناثره فوق مناطق سكنية لا يزال وارداً. لكنّ العلماء لن يتمكنوا من تحديد مكان سقوطه بدقّة، إلا قبل ساعتين من اختراقه الغلاف الجوّي. هل ننتظر هبوط قطعة من حطامه فوق بيروت مثلاً؟