بين ريتا وطاهر... أنفاق غزة

  • 4
  • ض
  • ض

غزة | حين رأى طاهر مسلماني وجه ريتا على فايسبوك، أغرم بها. ومن هنا بدأت قصة حبّ لم تفرّقها الحواجز. صحيح أنّهما فلسطينيان، إلا أنّها إعلامية تقيم في غزة، وهو مخرج يقيم في كفر قرع إحدى قرى الـ 48. اللقاء في الضفة الغربية لعقد القران كان أوّل الخيارات المطروحة. لكنّ إسرائيل أبت منحهما التصريح. الخيار الثاني كان مصر. أيضاً، تعثّر حظهما بسبب تأجيل مواعيد السفر إلى خارج غزة. حينها ساد الإحباط. لكنّ طاهر كان يعدّ لمغامرة للوصول إلى ريتا، لم يخبر أحداً بها. ذات يوم تتلقّى ريتا اتصالاً من طاهر: «ريتا أنا في منطقة النصر». لم تصدّق ما تسمعه. انطلقت نحو المكان غير مصدّقة أنّ طاهر أتى إلى غزة عبر الأنفاق. وبعد ثلاثة أيام تحديداً، عقدا قرانهما الشهر الماضي. ثم غادر طاهر غزة عبر الأنفاق. لكن عند معبر طابا، ألقت القوات الإسرائيلية القبض عليه متهمةً إياه بالتنسيق مع «حماس». احتجزته 23 يوماً ثم أفلتته حين ضبطت وثيقة زاوجه بريتا، بينما ظلّت هي أسيرة لدى شرطة الاحتلال. ليس هذا فقط، بل حكم على طاهر بالإقامة الجبرية في محل إقامته. رغم كل هذا، يقول لنا طاهر: «ربما بعد عام واحد فقط، سأكون أنا وريتا معاً. قولوا إن شاء الله»!

4 تعليق

التعليقات

  • منذ 12 سنة عبيدة زيد عبيدة زيد:
    ‫عفوا ولكن يوجد معلومات خاطئة في المقال
    ‫عفوا ولكن يوجد معلومات خاطئة في المقال .. طاهر جاري وصديقي ولم يلزم باقامة جبرية ولم يوجه اليه اتهام "التنسيق مع حماس" او اي تهمة أمنية انما فقط الدخول الى منطقة امنية وعسكرية بدون تصريح .. والكاتبة تمادت كثيرا في الوصف والتعبير .. فالقصة بسيطة ولا تحتاج تضخيم الامور... وشكرا
  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫خطأ في المقال مع الصحفيه تغريد عطالله
    ‫اولا يعطك العافيه تغريد ولكن هنالك جمل لم تكن صحيحه بالمطلق في مقالك اولا : قصة الاتهام لتنسيق مع حماس هي لم تكن اتهامه بل دخوله الى منطقة ممنوعه امنيا هو اتهامه المباشر وعليه نفذ عليه حكم بان يبقى في حدود الدولة الاسرائيليه مدة 6 شهور دون سفر وليست اقامه جبريه كما وصفت بتقريرك واود ان يتم تغيير ذلك لتكون صحيفتكم بمصداقيه أكثر شكرا جزيلا
  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫ان شاء الله..
    ‫ان شاء الله..
  • منذ 12 سنة يوسف كتلو يوسف كتلو:
    ‫ريتا تنتصر وينتصر الامل والحب الفلسطيني
    ‫ هو الحب والعشق الفلسطيني الذي لا يمكن الاحد ان يقف امامه مهما كان من المحتلين والصهاينة لريتا الف تحية والطاهر الف قبلة