القاهرة | اتخذت الراقصة والممثلة المصرية سما المصري من «الإخوان المسلمين» مادةً للعودة إلى الساحة الفنية. وعلى طريقة شعبان عبد الرحيم، وجدت سبيلاً للشهرة من خلال الأغنيات السياسية! الرغبة في العودة إلى الأضواء دفعت المصري إلى إطلاق أغنية تسخر فيها من «الإخوان»، لكن من دون أن تتورط في أي عبارة يمكن أن تعرضها للمساءلة القانونية. هذه ليست المرة الأولى التي تبتكر فيها الفنانة أساليب جديدة للترويج لنفسها.
في مطلع العام الحالي مثلاً، نجحت ــ بالتزامن مع عرض فيلمها «على واحدة ونص» ــ في نشر شائعات عن تهديدات تلقتها من عناصر «متشددين»، وأخرى تتعلّق بزواجها سرّاً بالنائب السلفي أنور البلكيمي، الذي أجرى عملية تجميل، ثم رفع بلاغاً كاذباً حول تعرّضه للضرب على يد بلطجية بهدف التغطية على العملية وتغيّر ملامحه!
غير أن شائعات الراقصة لم تصمد طويلاً، وعادت سما إلى الظل قبل أن تطلق أخيراً أغنية، عمدت إلى بثّها عبر يوتيوب تحت عنوان «سما المصري تبلطج على الاخوان»، في محاولة للرد على سياستهم «بالبلطجة». وقد استخدمت في الأغنية عبارات ترددها النساء في «خناقات الشارع» مثل «لا هخاف ولا هكش ولا هدخل جوا»، و«كبيركم قال طز فيكم في طز فيك انت وهو»، في إشارة إلى المرشد العام السابق محمد مهدي عاكف صاحب العبارة الشهيرة «طز في مصر». خطوة سما «الهزلية» الأخيرة أصابت قيادات إخوانية مثل صفوت حجازي وحسن البرنس وعصام العريان، مطلقةً عليهم ألقاب «حجوزة» و«برنوسة» و«عريونة»، منتقدةً مشروع «النهضة» من دون أن تسمّيه، مكتفيةً بوصفه بـ«الفنكوش» أي المشروع الوهمي. ومن المنتظر أن تلجأ سما إلى أسلوبها المعتاد، وتصدر بياناً صحافياً تؤكد فيه تلقيها تهديدات على خلفية الأغنية!