احتضنت العاصمة الروسية الأسبوع الماضي فعاليات الدورة الـ33 من «صالون الأنتيكا» الذي جمع أبرز الغاليريهات الفنية من مختلف دول العالم، مستقطباً أكثر من 30 ألف زائر. وتستقبل موسكو هذا المعرض مرتين في السنة في «بيت الفنان المركزي» لإرضاء المهتمين بأشكال الفن القديم. وضم النشاط ما يزيد على 250 مشاركاً يعرضون لوحات لفنانين مشهورين وأثاثاً من بيوت النبلاء، إضافة إلى قطع الديكور الفاخر. هذه الإبداعات وغيرها وزّعت على أقسام عدة، منها اللوحات الزيتية والأيقونات والكتب والخزفيات والمجوهرات.«اعدتنا أن ننظم في إطار المعرض مشروعاً غير تجاري»، يقول الناطق باسم المنظمين رومان رامازانوف. ويضيف: «خصصنا إحدى الصالات للوحات فنانين ألمان تعود إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر». وشدد رامازانوف على أهمية اللوحات: «النقاد قالوا إنّها استثنائية»، مشيراً إلى أن التركيز على ألمانيا نابع من كون هذا العام هو «عام ألمانيا في روسيا وروسيا في ألمانيا». وشمل الصالون لقاءات وطاولات مستديرة تطرق خلالها المشاركون إلى اتجاهات تطور سوق الأنتيكا في العالم وخصوصاً في روسيا.