جوليان أسانج إلى الضوء مجدّداً. مؤسّس «ويكيليكس» سخر أمس من باراك أوباما في مداخلة (Video conference) أجريت مع الأمم المتحدة في نيويورك من مكان إقامته في سفارة الإكوادور في لندن. قال الاسترالي المشاغب: «أوباما ذهب إلى مدى أبعد من أي رئيس أميركي آخر في تجريم حريّة التعبير» في إشارة إلى الاضطهاد والملاحقة الأميركية بحقّه وبحق موقعه. أكثر من ذلك، اتهم أسانج الرئيس الأميركي بالسعي إلى استغلال الانتفاضات العربية لتحقيق مكاسب سياسية، مردفاً «أظن أنّ الشباب المصريين استغربوا كثيراً عندما علموا، وهم يحاولون التعافي من آثار الغاز المسيّل للدموع أنّ الولايات المتحدة تدعم التغيّرات الديمقراطية في الشرق الأوسط».وكانت السلطات البريطانيّة التي تطوّق مبنى سفارة الإكوادور في لندن حيث يقيم أسانج منذ حزيران (يونيو) الماضي، قد قالت إنّه إذا خرج من السفارة، ستلقي القبض عليه وتسلّمه إلى السويد لمواجهة إتهامات الإغتصاب والإعتداء الجنسي الموجّهة إليه. في حين لم تقدم السويد ضمانات بعدم تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث يخشى محاموه أن يواجه عقوبة الإعدام هناك.
(رويترز)