رغم أنّ المناقشات الخاصة بجوائز «نوبل» تجري في سرية تامة داخل «الأكاديمية السويدية»، إلا أنّ التوقّعات حول الفائزين بدأت تخرج إلى العلن مع اقتراب موعد الإعلان عن النتائج الذي يبدأ اليوم مع «نوبل الطب». ومن أبرز المرشحين لـ«نوبل السلام» (11/10) الذين أجمع عليهم المختصون هذا العام الباكستانية ملالا يوسف ضي (الصورة) التي حظيت بشهرة عالمية بعدما شوّهتها حركة «طالبان» العام الماضي. وفي تصريح له، قال مدير معهد «أبحاث السلام» في أوسلو كريستيان بيرغ هاربفيكن إنّ «ملالا يوسف ضي هي المرشحة الأوفر حظاً بالنسبة إليّ». لكن العائق الوحيد الذي قد يحول دون فوزها يكمن في عمرها الصغير، فالناشطة اليمنية توكل كرمان كانت أصغر ناشطة تنال الجائزة (2011) وكانت تبلغ 32 عاماً. أما المرشّح الأول للفوز بـ«نوبل الآداب» التي لم يحدد موعد إعلانها بعد، فهو الروائي الياباني هاروكي موراكامي وفق ترشيحات «دار لادبروكس» البريطانية للنشر. ورشّحت وكالة الأنباء العالمية «تومسون رويترز» كلاً من البريطاني بيتر هيغز وعالم الفيزياء النظرية البلجيكي فرانسوا إنغلرت للفوز بـ«نوبل للفيزياء» التي تعلن نتائجها غداً.